قال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الخميس، إن بلاده تسعى لأن تكون صوت
أفريقيا في اجتماعات مجموعة العشرين وبقية المحافل
الدولية، إلى جانب متابعة الأجندة الخاصة بها.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في "منتدى الأعمال التركي - الكيني"، في العاصمة الكينية نيروبي، التي يجري لها زيارة رسمية ضمن جولة أفريقية قادته إلى أوغندا اليومين الماضيين.
وأضاف أردوغان أن "
تركيا حلّت بين البلدان الأقل تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية التي لا تزال تأثيراتها مستمرة حتى الآن، بفضل التجارب التي مرّت بها عام 2001 (الأزمة الاقتصادية المحلية)، والإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها بعزم في الفترة الماضية".
وأشار إلى أن "
كينيا حافظت في الأعوام العشرة الأخيرة على معدل نمو 5% تقريبًا"، مؤكدًا أن "تركيا تراقب جهود القيادة الكينية فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والتحول الصناعي ومكافحة البطالة والانضباط المالي".
وأعرب الرئيس التركي عن استعداد بلاده للتعاون مع كينيا وتبادل الخبرات والمعلومات معها فيما يتعلق بمكافحة الأزمات المالية، والانضباط المالي، قائلًا: "نحن لا نتصرف كصندوق النقد الدولي، لذلك اطمئنوا ولا تقلقوا أبدا".
وبيّن أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وكينيا ارتفع من 75 مليون دولار قبل خمسة أعوام إلى 144 مليون دولار، مشيرًا إلى ضرورة العمل الكثيف من أجل رفع هذا الحجم إلى مليار دولار (سنويا).
بدوره، أعرب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، عن أمله في أن يكون منتدى الأعمال التركي - الكيني وسيلة لخلق فرص عمل لشعب بلاده وفرص استثمارات في كينيا تعود بالربح للجانب التركي، مؤكدًا عزمهم على دعم التبادل التجاري بين البلدين.