شنّت فصائل المعارضة السورية هجوما مباغتا ومنظما على عدة قرى في منطقتي جبل التركمان والأكراد في ريف اللاذقية.
معركة "رجال الساحل"، أو "اليرموك"، التي بدأت منذ صبيحة الاثنين، حققت خلالها فصائل المعارضة تقدما ملموسا، حيث سيطروا على أكثر من عشر قرى.
وبرز من بين الفصائل المشاركة؛ "جيش الفتح"، ممثلا بجبهة النصرة، وأحرار الشام، وفيلق الشام، وأجناد الشام، إضافة إلى فصائل الجيش الحر، مثل جيش النصر، وجيش العزة، والفرقة الساحلية الأولى.
ومع ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أعلنت جبهة النصرة سيطرتها على قرية نحشبا وتلتها، وتلة رشا بالكامل.
ومن بين أبرز القرى التي تمت السيطرة عليها أيضا؛ قرية المزعلة، وأرض الوطى، والحاكورة، والحمرات، وجبل القلعة، وتلة أبو علي، وتلة البيض.
شبكة "الدرر الشامية" نقلت عن مصادر عسكرية في غرفة عمليات المعركة تأكيدات بأن التقديرات الأولية لخسائر النظام بلغت أكثر من 45 قتيلا.
يشار إلى أن النظام السوري فرض سيطرته على أكثر من سبعين بالمئة من مناطق ريف
اللاذقية قبل شهرين، بفضل الغطاء الجوي الروسي.