شدد
الحرس الثوري الايراني، الخميس، على أن معالم تحرير
القدس الشريف وتفتت الكيان الصهيوني أصبحت بادية للجميع، وأن الكيان الإسرائيلي سيتم إزالته من خارطة المنطقة خلال 25 العام المقبلة.
وقال الحرس الثوري في بيان صادر عنه، إنه "رغم مرور 37 عاما على مبادرة الخميني (قدس) في تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بـ"يوم القدس العالمي" فإن إمكانيات وطاقة العالم الإسلامي الداخلية التي تزايدت وأصبحت أكثر اقتدارا، وضعت الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، في مأزق استراتيجي".
وأضاف البيان: "تحرير القدس الشريف والشعب الفلسطيني المظلوم من هيمنة وجرائم الكيان الصهيوني الغاصب، في ظل خطاب الثورة واستراتيجية تعميم البراءة من هذا الكيان عالميا في يوم القدس العالمي، بدل جبهة مقاومة الصهاينة في المنطقة إلى جبهة صلبة وقبضة حديدية لمواجهة تيار المساومة مع هذا الكيان المزيف".
وأكد الحرس الثوري في البيان ذاته فشل الصهاينة في تحقيق أهدافهم في إبادة الشعب الفلسطيني المظلوم، واجتثاث إمكانات
المقاومة، داعيا الشعب
الإيراني إلى المشاركة الواسعة والمتلاحمة والثورية في مسيرات يوم القدس العالمي وإظهار إرادة الشعب الإيراني في دعم المظلومين والمستضعفين في العالم.