أعلن محافظ
البنك المركزي المصري، طارق عامر، أن بلاده سوف تسدد مطلع تموز/ يوليو آخر دفعة من ودائع
قطر بقيمة مليار دولار.
وتابع: "سوف نسدد الوديعة القطرية غدا في موعدها".
وقدمت قطر ودائع ومنح لمصر بعد ثورة 25 يناير، ومع وصول محمد مرسي لسدة الحكم، وتدهورت علاقاتها مع القاهرة بعد ثورة 30 يونيو وتولي عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وردت مصر الودائع القطرية على أقساط خلال السنوات الماضية.
وتسدد مصر ديونا خارجية بقيمة 1.8 مليار دولار في تموز/ يوليو 2016، منها مليار دولار لدولة قطر، و800 مليون دولار لصالح تجمع نادي باريس.
وتعاني مصر أزمة خانقة تتمثل في شح العملة الصعبة مع تدهور قطاع السياحة وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى تراجع في تحويلات المصريين بالخارج خلال الأشهر الماضية.
وتسعى مصر لتعزيز احتياطاتها الأجنبية بعد تراجعها من 36 مليار دولار قبل ثورة يناير 2011 إلى نحو 17.5 مليار دولار بنهاية أيار/ مايو الماضي.. وفقا لبيانات البنك المركزي المصري.
وقال محافظ المركزي المصري، في مقابلة تليفزيونية في آذار/ مارس الماضي، إن المركزي يسعى لزيادة الاحتياطيات الأجنبية لنحو 25 مليار دولار بنهاية 2016.
يشار إلى أن إجمالي حجم
الديون الخارجية على مصر بلغ بنهاية الربع الثالث نحو 53.4 مليار دولار.. وفقا لبيانات المركزي المصري. وتبدأ السنة المالية للبنك المركزي المصري في الأول من تموز/ يوليو من كل عام.
وعين الرئيس عبد الفتاح السيسي "طارق عامر" محافظا للبنك المركزي المصري، في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، خلفا للمحافظ هشام رامز، بعد استقالته.