قتل 71 شخصا على الأقل وأصيب زهاء مئة في تفجير
انتحاري استهدف الاثنين مركزا للتجنيد تابعا للجيش
اليمني في عدن، تبناه
تنظيم الدولة، هو الأكثر دموية في المدينة منذ استعادتها القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية قبل عام.
ووقع التفجير عندما دخل انتحاري بسيارة مفخخة على مقر تجمع المتطوعين الذين ينتظرون دورهم للانضمام إلى الجيش، وفجر نفسه فيهم، ما أدى إلى مقتل العشرات في بادئ الأمر وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى، لترتفع حصيلة القتلى بعد ذلك بسبب خطورة الإصابات.
من جانبه تبنى تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق التابعة له التفجير الانتحاري.
وقالت الوكالة إن الهجوم كان "عملية استشهادية لمقاتل من الدولة الاسلامية استهدفت مركزا للتجنيد في مدينة عدن".