نشرت صفحة الكتب الإعلامية لحكومة
الوفاق الوطني الليبية، الخميس، نسخة من بيان ملتقى ضباط
الجيش الليبي في العاصمة طرابلس، خلت من وصف اللواء المتقاعد خليفة حفتر بـ "مجرم الحرب".
وكانت اللجنة التحضيرية لمتلقى
الضباط أعلنت أمس في بيان متلفز، رفض الانقلابات العسكرية للاستيلاء على السلطة، واعتبار خليفة حفتر مجرم حرب.
وفي أول رد فعل، دعا نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني فتحي المجبري -الموالي لحفتر- مجلس رئاسة الحكومة والوزراء المفوضين إلى إيضاح موقفهم من وصف الضباط، لحفتر، بمجرم الحرب. مشترطا صدور هذا الموقف للاستمرار في التوافق الوطني، وإلا انسحب منه.
واستغرب المجبري في بيان له من تونس، حضور قيادات من "سرايا الدفاع عن بنغازي"، لملتقى الضباط، مضيفا، أنه سبق للمجلس الرئاسي أن صنف قوات السرايا، إرهابية، حسب البيان.
وفي السياق ذاته وصف نائب رئيس حكومة الوفاق المقاطع علي القطراني ضباط طرابلس الذين عقدوا الملتقى بـ "المارقين، والخارجين عن الشرعية".
وقال القطراني في بيانه: "إن هؤلاء الضباط يختطفون العاصمة الليبية طرابلس، ويتطاولون على قيادة الجيش، بإمرة خليفة حفتر، مما يهدد بزعزعة أمن واستقرار
ليبيا، واحتمال تقسيمها".
هذا ورحب أعضاء في مجلس النواب الليبي، بمبادرة تشكيل حكومة توافقية مشتركة بين الحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان، برئاسة عبد الله الثني، وحكومة الإنقاذ الوطني برئاسة خليفة الغويل.
وجاء بيان أعضاء مجلس النواب، عقب إعلان ملتقى ضباط طرابلس، مجرم حرب، وعدم تدخل المؤسسة العسكرية في التجاذابات السياسية، ورفض الانقلاب العسكري للوصول إلى السلطة.