ساهمت
روسيا بالتعاون مع
إسرائيل، في إفشال مساعي السلطة
الفلسطينية لانضمامها إلى منظمة الشرطة الدولية المعروفة بـ"الإنتربول"، وذلك من خلال زيارة وزير الأمن الداخلي لدولة الاحتلال إلى روسيا الأسبوع الماضي.
ولم تستطع السلطة الحصول على الأصوات اللازمة التي تؤهلها للانضمام للمنظمة الدولية، حيث حصلت على 56 دولة، مقابل معارضة 62 دولة أخرى، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا وفرنسا وسط غياب 37 دولة أخرى.
وأوضح موقع "واللا" العبري في حديثه عن الدور الروسي، أن زيارة وزير الأمن الداخلي لموسكو كان على رأس جدول أعمالها، منع انضمام فلسطين للشرطة الدولية.
وعقد الاجتماع الدولي في مؤتمرها السنوي الذي عقد هذا العام في إندونيسيا، حيث رفض طلب السلطة وتم تأجيل الطلب عاما آخر.
من جهته، قال المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال أوفير جندلمان، إن ما حصل هو نجاح دبلوماسي إسرائيلي، وقال في تغريدة مقتضبة على "تويتر": "إنجاز دبلوماسي دولي كبير لإسرائيل: تم إحباط المحاولة الفلسطينية للانضمام إلى الإنتربول. هذا الإنجاز يعكس تعزيز مكانة إسرائيل الدولية".
وعارضت دولة الاحتلال ودول أجنبية أخرى انضمام السلطة الفلسطينية، لأنه سيفتح الباب لمعلومات هائلة قد تستغل من أطراف إرهابية لم تسمها.
وتتكون المنظمة الشرطية الدولية من 190 دولة حول العالم، ويشترط للعضوية فيها الحصول على ثلثي أصوات الأعضاء، وهو ما لم تستطع فلسطين الحصول عليه