أثارت زيارة مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين
حسون، إلى بيروت، ولقاؤه الرئيس المنتخب ميشال
عون، غضب أوساط
لبنانية عديدة.
واعتبرت شخصيات لبنانية أن حسون شخص غير مرحب به في لبنان؛ بسبب مواقفه المؤيدة لقتل المدنيين السوريين؛ بحجة أنهم "إرهابيون".
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن مصادر حقوقية، قولها إن محامين وعائلات سورية قدموا دعاوى ضد حسون أمام القضاء اللبناني.
ويأمل المحامون بأن يتم توقيف حسون قبل مغادرته لبنان؛ نظرا للاتفاقية القضائية اللبنانية السورية التي تعطي الصلاحية للقضاء اللبناني لملاحقة المتورطين بقضايا جنائية.
الإعلامي نديم قطيش، قال إن استقبال حسون "سقطة" للرئيس الجديد ميشال عون.
وأضاف خلال منشور على حسابه في "فيسبوك": "استقبال النعل
الأسدي حسون، اليوم تحديدا، وفي ضوء ما يحصل في حلب، سقطة رئاسية كبيرة جدا جدا".
وتابع متحديا حسون ونظام الأسد: "عزيزي النعل حسون، حبّك برص إنت ومعلمك. أرجو اعتبار الستاتوس إهانة مقصودة لدولة شقيقة، وأعلى ما بخيلكن اركبوه".
بدوره، انتقد تيار المستقبل استقبال أحمد بدر الدين حسون، حيث علق عضو المكتب السياسي، النائب السابق مصطفى علوش، بقوله إن "رئيس الجمهورية حرّ ومسؤول في من يريد أن يستقبل، ولكن برأيي هكذا شخصيات مشاركة في قتل الشعب السوري يجب تحاشي اللقاء معها".
الناقد الساخر بلال مواس، هاجم استقبال حسون، عبر برنامجه "عقصة دبور"، على إذاعة الفجر، قائلا: "قال جاية لعنّا.. هيك سمعنا والله.. مفتي الدماء السورية مشرفنا.. كبير سحرة فرعون الشام معذب حاله وقايم بواجبنا.. كأنه لبنان ناقصه مصاصي دماء ليجيهن واحد جديد".
وتابع: "مفتن النظام السوري.. مفتري النظام السوري.. ياللي لولاه ما ظلموا.. ياللي شغلته فقط يعطي الفتاوى لنظام القتل والتدمير.. ابن حلب.. المش بار.. ابن حلب العاق.. يا حلب.. إنه ليس من أهلك.. إنه عمل غير صالح".