قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، الأحد، الاستجابة لطلب من الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، باتخاذ سلسلة خطوات عملية "لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، مساء الأحد، أن نتنياهو أخبر وزراء المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، بأن إدارة ترامب طلبت منه تقديم سلسلة خطوات على أرض الواقع باتجاه
الفلسطينيين، بغية تحسين أوضاعهم الاقتصادية، وأبلغهم بأنه قرر الاستجابة للطلب الأمريكي، دون تقديم أي تفاصيل.
وقال نتنياهو خلال الجلسة: "إن الرئيس ترامب عاقد العزم على إنجاز صفقة تسوية إسرائيلية فلسطينية، ومن الأهمية بمكان أن تكون إسرائيل الطرف الذي يبدي حسن النية، وإلا ستظهر كأنها الطرف الذي يفشل الخطوات الأمريكية".
واجتمع ترامب ونتنياهو في الـ 15 من شباط/ فبراير الماضي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو، خلال خطاب ألقاه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية (أيباك)، في واشنطن، إن بلاده "ملتزمة بالتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز فرص السلام مع الفلسطينيين، ومع جميع أعدائنا".
ويقول مسؤولون واقتصاديون فلسطينيون إن إسرائيل تفرض قيودا مشددة على الاقتصاد الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 10 أعوام.
وتشير إحصاءات رسمية صدرت عن وزارة العمل في
السلطة الفلسطينية نهاية العام الماضي، إلى أن هناك أكثر من 400 ألف فلسطيني عاطلين عن العمل في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة، من أصل نحو 5 ملايين فلسطيني يعيشون في أراضي السلطة الفلسطينية.
كما تظهر هذه الإحصاءات أن هناك نحو 320 ألف أسرة فلسطينية تعيش تحت مستوى خط الفقر.