أثار تعليق الشيخ يوسف
القرضاوي، على تفجيري الكنيستين في طنطا، والإسكندرية، حفيظة نائب قائد شرطة دبي، الفريق
ضاحي خلفان.
وقال القرضاوي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن "
مصر لم تعرف طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءا من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد، التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة".
القرضاوي قام بعد ذلك بحذف التغريدة كي لا تُفسّر بأنها تبرير للتفجيرات التي تستهدف الكنائس، رغم أن موقفه برفض أعمال العنف تجاه الطوائف الأخرى معروف منذ سنوات طويلة.
وغرد القرضاوي بعد ذلك: "ندين كل اعتداء على الأنفس الآمنة، ونؤكد أن هذه الجرائم تتنافى مع الشرائع والأخلاق والأعراف، ولمن قام بها عذاب عظيم".
ضاحي خلفان بدوره، اعتبر التغريدة المحذوفة بأنها تحريض مباشر على "الإرهاب"، رغم أن جل خصوم الإخوان المسلمين، والقرضاوي لم يعتبروها كذلك.
وقال خلفان إنه "طالما ظل القرضاوي وأشكاله يهاجمون مصر، فالمخطط لا زال يشعلل..لأنهم هم وقود الإرهاب".
وتابع: "القرضاوي تبريرك للإرهاب في مصر بأن السيسي ظالم يبطله وقوع الإرهاب في السويد وفرنسا وبريطانيا ..إلخ.. فلا تبرر الإرهاب بسياسة حكومية".
واعتبر خلفان أن القرضاوي هو "الإرهابي الأصلي"، مضيفا: "أدناه تغريدة للشرير القرضاوي...الإجراءات الأمنية عالية الدقة .. إلكترونيا ..لكن مفجر نفسه في الشارع ممكن يعملها في أي مكان، فكيف يدعي مفتي الفتنة أن الأمن المصري لا يحفظ أمن المواطن المصري، وهم حراسة على بوابات الكنائس.. حرام عليك يا شيخ الإرهاب".
وأضاف خلفان: "سترون أن مفجر نفسه لا داعش ولا كلام فاضي..سيكون إخوانيا تربى في أحضان القرضاوي وأشكاله"، مع العلم أن
تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن العمليتين ونشر أسماء منفذيْها.
بدورهم، دافع مغردون عن الشيخ يوسف القرضاوي، قائلين إن "ضاحي خلفان يمارس شيطنة تفوق بها على إعلام السيسي".