25 قتيلا بمعارك عنيفة للسيطرة على أكبر قاعدة للحوثي بالمخا

قتل 25 شخصا من القوات الحكومية والحوثيين في اشتباكات عنيفة خلال 24 ساعة الماضية، حول معسكر مهم قرب الساحل الغربي لليمن، بحسب مصادر عسكرية وطبية، السبت.

وتسعى القوات الحكومية بدعم من طيران التحالف بقيادة السعودية إلى استعادة السيطرة على معسكر خالد بن الوليد، الذي يسيطر عليه الحوثيون وحلفاؤهم منذ أكثر من عامين، بحسب ما أوردت المصادر العسكرية.

وبعدما استعادت السيطرة في الأيام الأخيرة على جبل النار الذي يشرف على المعسكر، تتقدم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على محورين، في محاولة لدخول المعسكر المحصن، وفق المصادر.

ويقع معسكر خالد بن الوليد، بين الأكبر في اليمن، على بعد 30 كلم شرق مدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر، التي استعادتها قوات هادي في شباط/ فبراير الماضي.

وللمعسكر أهمية استراتيجية كونه يقع عند تقاطع يربط المخا بتعز، ثالث أكبر مدن اليمن التي يحاصرها الحوثيون، وفي الحديدة الساحلية شمالا التي يسيطر عليها الحوثيون أيضا.

اقرأ أيضا: قوات هادي تقتحم البوابة الغربية لأكبر قاعدة للحوثيين بالمخا

وقتل السبت، تسعة حوثيين، وأصيب اثنان في غارتين جويتين للتحالف، استهدفتا ثلاث آليات كانت تنقل تعزيزات إلى المعسكر، بحسب المصادر العسكرية والطبية.

وقتل 12 حوثيا وأربعة جنود يمنيين في مواجهات وقعت ليلا.

والتقدُّم العسكري للقوات الحكومية والمقاومة نحو المعسكر ومحيطه، إن تأكد، يعد الأبرز منذ انطلاق عملية "الرمح الذهبي"، التي بدأتها هذه القوات في 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحقَّقت تقدُّما شرق وشمال مديرية المخا، بعد السيطرة على المدينة مركز المديرية، في 23 من الشهر ذاته.

وبدأت القوات الحكومية والتحالف في السابع من كانون الثاني/ يناير الماضي، هجوما في جنوب غرب اليمن، سعيا إلى استعادة المناطق المحاذية للبحر الأحمر بطول 450 كلم، ومن بينها مدن المخا والحديدة وميدي قرب الحدود السعودية.

اقرأ أيضا: ناطق الجيش اليمني: قواتنا تقترب من أهم معسكرات شرق المخا

ورجَّح مصدر عسكري سيطرة القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على معسكر خالد بن الوليد خلال الساعات المقبلة.