هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أشارت فيه إلى قرار الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان المنتخب، مما أدى لتفاقم الأزمة السياسية في البلاد بعد ثمانية أشهر من قيامه بالاستيلاه على السلطة.
قال الرئيس قيس سعيد، إنه لن تتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في غضون ثلاثة أشهر ، معتبرا أن "من يحلم بتطبيق الفصل 89، واهم وعليه أن يستفيق".
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الأربعاء، حل مجلس النواب، بعد نحو ثمانية أشهر من إعلانه الإجراءات الاستثنائية، في خطوة اعتبرها متابعون خطوة جديدة نحو مزيد تأزيم الواقع السياسي في البلاد.
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد حل مجلس النواب، الأربعاء، عقب جلسة لمجلس الأمن القومي.
استقبلت مصر خلال اليومين الماضيين عدة شخصيات ليبية في زيارات متزامنة ولازالت مستمرة من أجل بحث تحقيق حالة من التوافق والتهدئة بعد حالة الانقسام الحكومي الأخيرة، فيما غاب عن الزيارات رئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة ما طرح تساؤلات حول خطوة الاستبعاد.
انطلقت الأربعاء جلسة عامة افتراضية بالبرلمان التونسي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إعلان رئيس البلاد قيس سعيّد إجراءاته الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو الماضي.
يعقد البرلمان التونسي، الأربعاء، جلسة عامة هي الأولى من نوعها منذ إعلان رئيس البلاد قيس سعيّد إجراءاته الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو الماضي، بتجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه.
التغيير لم يشمل المواقف السياسية للنخب. ولذلك فإني أدقق السؤال كما يلي: هل النخبة التونسية ترفض التغيير؟ وأرى التغيير يحدث في مكان آخر بقوم آخرين ليس لهم لسان فصيح بعد..
حذر الرئيس التّونسي قيس سعيّد، الإثنين، من انعقاد جلسة مرتقبة للبرلمان الذي قام بحله العام الماضي.
توتر قيس سعيد يكشف عن شعوره بالفشل وربما أيضا بقرب نهاية إجراءاته الاستثنائية، وقد لا يكون جزءا من التسوية. استمرار الانقلاب ليس لعوامل ذاتية وإنما لضعف وتشتت خصومه، ولذلك فهو يسعى إلى عدم اتحادهم..
هل خصوم الرئيس قادرون على تحقيق رغبتهم؟ وما هي الوسائل والسيناريوهات التي يقترحونها للوصول إلى هدفهم؟
أعلن القيادي في حملة "مواطنون ضد الانقلاب" التونسية، الحبيب بوعجيلة، الأحد، تدخل سلطات البلاد لمنعهم من عقد اجتماع في مدينة الحمامات، شمال شرق تونس.
نتائج الاستشارة الوطنية قد أكدت أن الرئيس لا يحتاج في فرض سلطته "التأسيسية" إلى تمثيلية شعبية كبيرة، ولا إلى الاستعانة بالمؤسسة الأمنية أو حتى بالتضييق النسقي على الحريات، بل كل ما يحتاجه هو استمرار موازين القوى بينه وبين خصومه على وضعها الحالي
لا يفكر قيس سعيد بإعادة الديمقراطية لتونس مطلقا؛ فهو يعرف بأنها ستخرجه من الحكم، وستحاكمه وتلفظه خارج التاريخ بوصفه مارقا منه ومعتديا عليه؛ ذلك أنه هدم المؤسسات الديمقراطية الناشئة بلا هوادة، من دون خطة مقنعة، أو برنامج واضح، ولا نيّة مخلصة لإعادة الدولة إلى مربع الحرية والعدالة.
أثار الرئيس التونسي قيس سعيّد جدلا بخصوص مشروع القانون الذي أقره بخصوص المصالحة مع رجال الأعمال المتورطين في الجرائم الاقتصادية والمالية، بعد أن عارضه بشدة قبل توليه منصب الرئاسة.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التونسيين أصبحوا يشككون بمزاعم الإصلاح التي أطلقها رئيس البلاد قيس سعيّد في 25 تموز/ يوليو الماضي، بعد أن أصيبوا بخيبة أمل بسبب الوعود التي لم تتحقق.