هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناولت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الإيراني علاقة الجنرال المصري قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، حيث "شكّل الاتصال الهاتفي الذي حصل بينهما بداية تحول كبيرة في العلاقات بين البلدين"، وفق محللين ومراقبين إيرانيين
بعد أسابيع من تكرار قادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الحديث عن الوعود "الجدية" من قبل القوى الدولية لتقديم "السلاح النوعي" للثوار السوريين، يبدو أن هؤلاء القادة يعيدون حساباتهم مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاعتقاد بمعارضة سورية معتدلة قادرة على هزيمة الأسد غير واقعي".
في الوقت الذي يكرر فيه أحمد الجربا حديثه عن "الوعود الجدية" بتسليح الثوار في سورية، ثم حديثه المتجدد عن تشكيل "جيش وطني" عماده الجيش الحر وهيئة الأركان، تشكو القيادات العسكرية بالأركان والمجالس العسكرية من تهميشها، قائلة إن الجهات الداعمة تقوم بتوجيه الدعم للفصائل المقاتلة دون المرور بالمجالس..
يبدو أن تصريحات قيادات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول الدعم الموعود للجيش الحر لم تجد ما يدعمها على الأرض، وهو ما انعكس في سلسلة استقالات. لكن هل هذا هو السبب فقط؟ يبدو أن هناك أسبابا أخرى، ومنها توجه الولايات المتحدة لدعم مجموعات معينة دون المرور بالمجلس العسكري أو هيئة الأركان.
عبّر رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء عبد الإله البشير عن مخاوف من بروز زعماء حرب على النمط الصومالي؛ في حال استمرار الولايات المتحدة في تجاوز قيادة الأركان وإرسال السلاح إلى فصائل محددة مباشرة.
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أنها كانت تريد تسليح المعارضة في سورية منذ بدء الصراع، ولكن الرئيس باراك أوباما كان يعارض ذلك.
قالت مراسلة صحيفة "واشنطن بوست" ليز سلاي معلقة على العلاقات الأمريكية- السعودية إنها "تمر بأزمة لم تشهدها منذ 40 عاما".
أعلن قيادي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية توقعات الائتلاف بأن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تقديم دعم عسكري للجيش السوري الحر، في حين نقلت مصادر صحفية عن مصادر "متطابقة" أن الأمريكيين تخلوا عن الفيتو لتزويد الثوار السوريين بصواريخ مضادة للطائرات.
قال أسعد مصطفى، وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، إن الحكومة حصلت على وعود من السعودية بمساعدتهم في التواصل مع الدول الغربية بشأن الحصول على السلاح النوعي.
مرة أخرى تتلقى أمريكا محاضرة من دولة عميلة لها في الشرق الأوسط، ومحاضرة هذا الأسبوع هي من الرئيس المنتظر لمصر، والذي ينبغي أن يمثل أمام محكمة في لاهاي ليحاكم على أسوأ قمع تتعرض له مصر في تاريخها الحديث.
قالت ماري هارف، نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "إن بلادها لا تضع في حسبانها تسليح أوكرانيا، كحل للأزمة بينها وبين روسيا، إذ تسعى في الوقت الحالي إلى تهدئة الأمور".
كشف وزير الداخلية في حكومة الانقلاب اللواء محمد إبراهيم النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي وأمريكا حظروا تسليح الشرطة المصرية بعد 30 حزيران/ يونيو 2013.
عززت زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لمصر الأسبوع الماضي، التصورات المتزايدة عن تقبل المصريين فكرة البحث عن مصدر تسليح يعوض قواتهم عن أي وقف جدي لبرامج الدعم الخارجي، نتيجة التخبط الأمريكي في السياسة الدولية عموما وتجاه مصر تحديداً.
هناك حالة من "النوستالجيا" انتابت مصر والمصريين حينما جرى الإعلان عن قيام وزيري الخارجية والدفاع الروسيين بزيارة القاهرة. فجأة، بدا الإعلان كما لو كان الدب الروسي قد عاد مرة أخرى إلى القاهرة، ومعه عادت الأيام السعيدة للخمسينات والستينات..