هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خضم المفاوضات التي تجريها الأحزاب التركية، لتشكيل الحكومة الائتلافية، لا يدخل حزب الشعوب الديمقراطي في معادلة تلك المفاوضات، هذه العزلة لحزب الشعوب الديمقراطي، نتجت عن ادعاء حزب الحركة القومية، بأنه غير شرعي، والحقيقة حتى ولو ادعى حزب الحركة القومية ذلك، فهو عكس ما يقول.
بعد صدور نتيجة الانتخابات، لم يخطر في أذهاننا أننا سنذهب إلى انتخابات مبكرة في البداية، لكن الواقع الذي نعيشه اليوم يقربنا منها شيئا فشيئا، وحسب ما ينص عليه الدستور التركي، فإنه إن لم يتم تشكيل الحكومة في 45 يوما، فإن ذلك سيكون سببا رئيسيا لإجراء انتخابات مبكرة.
تورد صحف تركية موالية للحكومة التركية في عددها الصادر صباح الجمعة، بأن الإعلام المعارض، يحاول جعل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (البي يي دي)، الذي بسط سيطرته على مدينة تل الأبيض، على الحدود التركية السورية، بطلا ثوريا، وفي حين يتغاضى عن الأعداد الهائلة للمواطنين العرب والتركمان المهجرين قصراً من تلك
حسب إحصاءات جوجل، تعتبر كلمة "الحكومة الائتلافية" من أكثر الكلمات التي تم البحث عنها في تركيا بعد انتخابات 7 حزيران/ يونيو.
بما أن حزب العدالة والتنمية لن يستطيع تأسيس حكومة برلمانية بشكل منفرد، فهذا يعني أن تركيا ستعود لسابق عهدها الذي كانت عليه، وهو عهد الحكومات الإئتلافية.