هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عمَت مدينة السليمة ذات الغالبية الإسماعيلية والعلوية في ريف حماة، وسط سوريا، حالة من الغضب والصخب الشديدين، عقب تلقي أبنائها المجندين في قوات النظام السوري ومليشياته قرارا عسكريا رسميا، يطلب من مئات المجندين الالتحاق بجبهات القتال الساخنة، رغم وعود سابقة بأن تكون خدمتهم على الحواجز العسكرية.
يروج النظام السوري باستمرار بأنه "حامي الأقليات" في سوريا، في رسالة متكررة للغرب للتخويف من المصير المنتظر لهذه المجموعات في حال سقوطه. لكن هذه الدعاية واجهت رفضا من جانب بعض هذه الأقليات، مثل الدروز في السويداء، أو الإسماعيليين في سلمية بريف حماة.
يكرر محمود صميدعي عبارته "وصلنا لمرحلة حصد النتائج"، فالناشط المدني الذي ينحدر من مدينة السلمية التي يقطنها قسم كبير من أبناء الطائفة الإسماعيلية؛ لا يستطيع إخفاء تخوفه من سيناريو يراه ماثلا لا محالة، أمام المدنيين من أبناء المدينة، في حال تقدم تنظيم الدولة.