هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يحتفل الثائرون في كل الدنيا في أكتوبر من كل عام بذكرى الموت الخاطف للرمز الأسطوري الملهم ارنستو تشى جيفارا(9/10/1967) الذي يمثل في وعيهم نموذج المناضل الإنساني من أجل العدل والحرية. صورته وإطلالة وجهه بالبيرية المائل، ولحيته المهذبة، وتلك الابتسامة الحنونة الفياضة بالأمل والوعد، وهي الصفات التي تجذب
يقولون إن الرواية هي التاريخ الخاص للأمم، وهذا صحيح إلى حد كبير بل وأكثر كثيرا مما هو خاص، وإلا فماذا تصنف روايات مثل (خريف البطريرك ومائة عام من العزلة) لجارثيا ماركيز أو رواية مثل (يوم من حياة ايفان دينيسوفيتش) لألكسندر سولجنستين، ولما نذهب بعيدا فها هو نجيب محفوظ وروايات (السمان والخريف) و(اللص و
أن يكون في الحياة سفلة ومنحطين وأوغاد فهو الشيء نفسه الذي يساوي وجود أشراف وكرام ونبلاء، هذه هي الحياة باختبارها وتكليفها وأمانتها وحرية المشيئة التي أودعها الخالق سبحانه في النفس الإنسانية تتحرك في هذا المجال الفسيح وتأخذ بصاحبها إلى ما اختاره. وطبيعي أيضا وفق كل ذلك وغيره أن تكون للحرية فلسفة وفكر
لم يكن وقوف ترامب على حائط البراق بالقلنسوة اليهودية واضعا يده على الجدار (متذكرا خراب اورشليم كما تنبأ المسيح) ومُودِعا ورقة تحمل صلواته في فتحاته بالأمر المدهش ولا المفاجئ..
هم فضلوا إزهاق التجربة الديموقراطية على مذبح إقصاء وتصفية التيار السياسى الإسلامى ثأرا وتشفيا بغض النظر عن فكرة الصالح العام فى مفهومه الاخلاقى والتاريخي.
النصيحة الذهبية من صاحب (طبائع الاستبداد) و(أم القرى) بأن يواجه الاستبداد والطغيان بالحكمة في توجيه الأفكار نحو تأسيس العدالة والحق والحرية..
إذا كانت الجمهورية ارتبطت بالجماهير والديمقراطية فإن الديمقراطية قد ارتبطت أكثر بالمال والإعلام، وما يمثله الاثنان في دنيا الهيمنة والسيطرة والتلاعب بالعقول..
لكني أعيب على من أخضع عقله ووعيه لهذه الأفكار وتلك المقولات بل وآمن بها واعتقدها..
إن العقل والتاريخ والعيان كلها تشهد أن المعين الأول للمستبد هو اللئيم الأعظم من الأمة ثم من دونه لؤما.. وهكذا تكون مراتب لؤمهم حسب مراتبهم في التشريفات..