هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف قائد فصيل "ألوية فجر الحرية" التابع للجيش الحر، نزار خطيب، المكنى بـ "أبي الليث"، وهو قائد سابق في حلب لفصيل عسكري تحالف مع "الوحدات الكردية"، عن علاقته بهذه الوحدات، وعن بداية تشكيل "جيش الثوار" أو ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي تشهد انشقاقات من قبل بعض مكوناتها "العربية".
أثار التقدم الذي حققه جيش الثوار المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا، في الريف الشمالي من حلب، على وقع الضربات الجوية الروسية تساؤلات عدد من المراقبين في الشأن السوري، حول ماهية الجيش، والأجندة التي يسعى لتنفيذها.
قد يستغرب البعض انضمام مقاتلين من القومية العربية لصفوف قوات الحماية الشعبية، المعروفة إعلاميا باسم "قوات الحماية الكردية"، ويرمز لها اختصارا بـPYD، وخصوصا أن هذا الانضمام ليس شكليا، فهم يقاتلون إلى جانب قوات الحماية وفي صفوفها..
يرد قائد جيش الثوار على الاتهامات الموجهة إليه، كما يتحدث عن طبيعة التحالف مع الوحدات الكردية وما يتردد عن التنسيق مع النظام السوري، إضافة إلى الخلافات مع الفصائل الأخرى في ريف حلب الشمالي.
تحدث قيادي في "جيش الثوار"، المتحالف مع وحدات حماية الشعب الكردية، عما قال إنه تنسيق بين فصيله وطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، خاصة في المعارك الأخيرة التي دارت بين "جيش الثوار" من جهة، وفصائل مقاتلة من جهة أخرى، في بلدات شمالي سوريا قرب مدينة حلب.
اتهمت فصائل الثوار في حلب؛ ما يسمى بـ"جيش الثوار" المتحالف مع وحدات حماية الشعب الكردية، بالتنسيق مع الطيران الروسي للسيطرة على مناطق في حلب، ومنها قرية "تِنِّب"، التي تمكن الثوار من استرجاعها السبت، فيما يتحدث النشطاء عن اكتشاف جثث عدد من المدنيين تمت تصفيتهم بالرصاص في القرية.