عقب فوز إيمانويل
ماكرون برئاسة
فرنسا، تفاعل النشطاء العرب والمصريون مع الحدث لكن بمقارنته بنظام الانقلاب في
مصر وبرئيسه عبد الفتاح
السيسي.
وعبر وسم "#ماكرون" الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا بمصر؛ جاءت أغلب مقارنات النشطاء بين سن ماكرون وسن الرؤساء العرب والمسؤولين المصريين، مع الإشارة إلى الخلفية العسكرية وما أسماه النشطاء بـ"الغدر والانقلاب وتعذيب المعارضة".
وقارن الكاتب القطري محمد الأحمري بين السيسي وماكرون؛ قائلا: "فاز #ماكرون بالرئاسة لكن الشعب لن يرى وزير دفاعه يغدر به يدخله السجن ويعذبه ويهين من انتخبه ويقتل أنصاره ويحرقهم في الميدان لأن #فرنسا مستقلة".
وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "فرنسا جالها رئيس مدني شاب 39 عام ومصر ترزح تحت حكم واحد مختل من مخلفات جمهورية الموز العسكرية!".
وغردت أماني عادل: "راح أولاند واحنا قاعدين، جه #ماكرون واحنا قاعدين، ويروح ناس وتيجي ناس وبلحة السيسي قاعد يبرطع فيها، امته نصحى نلاقية غار ف داهية".
وأضاف عمر جمال: "رئيس تحت الأربعين في دولة معندهاش تهمة "إهانة الرئيس" ولا أجهزه سيادية بتعين القوم والعشيرة في مؤسسات الدولة وبرلمانها".
وسخر عمر الشينتي قائلا: "فرنسا هيحكمها شاب مدني عنده 39 سنة. ربنا معاهم بجد هيفتقدوا خبرة السن والانضباط العسكري".
وتساءلت الصحفية إيمان نبيل: "يا ترى لما يبقى عندي 39 سنة ينفع أبقى رئيسة جمهورية مصر العربية؟ فرنسا مش أحسن مننا في حاجة مصر أوم الدنيا".
وسخر محمد الطويل قائلا: "يعني هي فرنسا دي ناوية تشلنا فين الخبرة و الخلفية العسكرية اللي هتواجه المؤامرات الكونية و حروب الجيل الرابع؟".
وقال الصحفي محمود رفعت: "وصل #ماكرون ذو الـ39 سنة لرئاسة #فرنسا ليس قفزا على السلطة بدبابة ولا لكون أبيه ملك ورثه عرش.. هل يستوعب الآخرون كيف تبنى أمم قوية بعصرنا؟".
وأشار أكرم حسن إلى الخلفية العسكرية فقال: "أنا مش فاهم بعد الهجمات الإرهابية المتكررة في فرنسا ازاي مينتخبوش رئيس بخلفية عسكرية. هو شعب فرنسا خرفان وجهلة للدرجة دي؟".
وتناول محمد هريدي الفارق في العمر، قائلا: "رئيس #فرنسا عنده 39 سنة ورئيس لجنة الشباب بمجلس النواب المصري عنده 58 سنة وحسني مبارك عنده 88 سنة. الشباب شباب القلب".
وعلق أحمد عبد الجواد: "تخيل #ماكرون لو اترشح عندنا هتلاقي برامج التوك شو مبهدل امه ع مراته الكبيرة ف السن ونشر صوره ع البحر.. عندنا مكنش مسك ساعي ف وزارة الاقتصاد".
أما التدوينة الأبرز التي لاقت تفاعلا واسعا، فكتبها سامح أبو عرايس، حيث قال: "فرنسا انتخبت رئيس شاب عنده 39 سنة مدني، اقتصادي من مجال البورصة والاستثمار، مفيش حد قال إنه عيل علشان مكملش أربعين سنة، ومفيش حد قال إنه مينفعش يحكم فرنسا رئيس مدني، وإن لازم الرئيس يبقى من خلفية عسكرية علشان يقدر يواجه الإرهاب اللي بيضرب فرنسا والمؤامرات على فرنسا، مفيش حد قال إيه اللي يفهم واحد اقتصادي في السياسة وإن السياسة لها أهلها".
وتابع سامح، مقارنا بين فرنسا ومصر في ظل الانقلاب: "لو عندنا في مصر كانوا هيقولوا إنه عيل ومفيش عنده خبرة ومينفعش يحكم بلد بحجم مصر، وكانوا هيقولوا إن رئيس مصر لازم يكون من خلفية عسكرية علشان يقدر يواجه الإرهاب والمؤامرات - طبعا على أساس إن دي شغلة الرئيس لوحده مش شغلة الأجهزة الأمنية والمخابراتية مثلا".
وأضاف: "كانوا هيقولوا خليه في الاقتصاد والأرقام ولو تكرموا عليه ممكن يقولوا انه ينفع وزير مالية أو استثمار مش أكثر لكن الرئيس لازم يكون عسكري، عموما.. مبروك لماكرون.. وعقبالنا!".