قال المعارض الأردني البارز، ليث
شبيلات، إن سابقة اعتبار البلدان العربية المقاطعة لقطر، حركة المقاومة الإسلامية
حماس، إرهابية، هو كارثة أعظم من هزيمة العرب في عام 1967.
وعلى صفحته بموقع "فيسبوك"، وصف شبيلات الأمر بأنه احتلال إسرائيلي للعالم العربي بالريموت كنترول، دون الحاجة للتدخل العسكري فعلى حد تعبيره "عساكر العربان في خدمتها".
وهاجم شبيلات القائلين بأن إيران "عميلة للصهاينة" متسائلا: "ماذا عن الدول العربية السنية التي تعلن على رؤوس الأشهاد حلفها مع إسرائيل ضد المقاومة؟".
وتابع: "أين مشايخ الفتنة الذين أفتوا يمينا ويسارا بإباحة الدماء؟ سكتوا سكوت الأموات. وأسكتوا ملايين المتابعين معهم لأن ولي الأمر لا يعصى ولا ينتقد حتى لو تصهين".
وأضاف: "إن كل عالم سكت ولم يدافع عن شرعية حماس التي تمثل الموقف الشرعي لأمة نامت ونام علماؤها عن عدم شرعية حكامها لهو عالم ضال مضل جبان".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في معرض هجومه على دولة
قطر إن قطع العلاقات مع الدوحة جاء على خلفية اتهامات لها بـ"دعم الإرهاب".
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء تصريحات للوزير السعودي من العاصمة الفرنسية باريس قال فيها: "لقد طفح الكيل، وعلى قطر أن توقف دعمها لجماعات مثل حماس والإخوان المسلمين"، مضيفا: "لا نهدف إلى الإضرار بقطر ولكن عليها أن تختار طريقها".
وهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها مسؤول سعودي بهذا المستوى حركة المقاومة الإسلامية حماس كمنظمة إرهابية تتهم قطر بدعمها إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين وحزب الله.