عربى21
الأحد، 22 مايو 2022 / 20 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اعتقال سيدة برازيلية تهرّب المخدرات بحيلة صادمة (شاهد)
  • أقاليم "فتح" بالضفة تجمد عملها بعد هزيمة "بيرزيت"
  • ما مصير "دول الساحل الأفريقي" بعد انسحاب مالي منها؟
  • رشق موكب الكاظمي بالحجارة خلال جنازة مظفر النواب
  • العليمي: التدخلات الخارجية قد تحدد مصير اليمن
  • هل سيلتقي بايدن محمد بن سلمان؟ لماذا غير موقفه؟
  • عمرو واكد ردا على السيسي: سيدنا محمد لم يكن كاذبا
  • أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان
  • حديث مؤثر من زميلة أبو عاقلة بأول إطلالة بعد اغتيالها (شاهد)
  • أغضب التونسيين ومعاد للديمقراطية.. من هو رئيس "لجنة الدستور"؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الرئيس التونسي ومعارضاته

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 24 ديسمبر 2021 07:26 م بتوقيت غرينتش
    1
    الرئيس التونسي ومعارضاته
    لفهم واقع المعارضة التونسية خلال "حالة الاستثناء" التي تعيشها البلاد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، يمكننا أن ننطلق من التحركات الاحتجاجية لتلك المعارضة يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر، أي يوم الاحتفال بعيد الثورة الذي أقره الرئيس قيس سعيد بمرسوم بدلا من يوم 14 كانون الثاني/ يناير. فمثلما أظهر "احتفال" مناصري الرئيس حجم الشعبية المزعومة لهذا الأخير، عكست الاحتجاجات التمثيلية شعبية مكوّنات المعارضة، ولكنها عكست أيضا تشتتها، وبالتالي عجزها عن تحويل ذلك المعطى الكمي إلى عامل مؤثر في مواجهة السلطة القائمة.

    بحديثنا عن سيطرة المعارضة على الشارع ومحدودية حضور أنصار الرئيس رغم أهمية الحدث ورمزيته، فإننا لا نعتبر ذلك دليلا "علميا" على العمق الشعبي للطرفين. فعلى خلاف ما يزعم أنصار الإجراءات الرئاسية المرتبطة بالتحركات الاحتجاجية يوم 25 تموز/ يوليو، فإن الشارع ما هو إلا "قرينة" على واقع سياقي ومؤقت، وهو واقع لا يمكنه البتة أن يؤسس لشرعية بديلة للشرعية المستمدة من صناديق الاقتراع، ولا يمكنه أن يكون أيضا نقطة ارتكاز مرجعية لا تقبل النقض أو على التشكيك والمنازعة.

    وإذا ما سلّمنا لأنصار الرئيس - جدلا أو اعتباطا - بأنه قد اكتسب شرعيته من تحركات يوم 25 تموز/ يوليو، فإن عليهم أن يسلموا لغيرهم بأن الشارع نفسه قد سحب تلك الشرعية منه، أو لنقل - بمفردات المشروع الرئاسي - إن الشارع قد سحب "الوكالة" أو التفويض من الرئيس وأسندها لمعارضته. ولكنّ الحديث عن المعارضة بصيغة المفرد يجانب الصواب، فقد أظهرت هندسة الشارع الاحتجاجي أننا أمام "معارضات" متعددة يعكس تفرقها المكاني - والمتاريس التي أقامتها الأجهزة الأمنية بينها - تشتتا أعمق في مستوى مواقفها من الإجراءات الرئاسية وفي مستوى علاقاتها البينية.

    الحديث عن المعارضة بصيغة المفرد يجانب الصواب، فقد أظهرت هندسة الشارع الاحتجاجي أننا أمام "معارضات" متعددة يعكس تفرقها المكاني - والمتاريس التي أقامتها الأجهزة الأمنية بينها - تشتتا أعمق في مستوى مواقفها من الإجراءات الرئاسية وفي مستوى علاقاتها البينية


    رغم استهداف السلطة لكل معارضيها بشتى أنواع التضييقات (في الشارع) وبترسانة هائلة من مفردات الشيطنة والتخوين (في مستوى الخطاب)، ورغم عدم استثناء الرئيس لأي طرف من "صواريخه" - سواء أكان الطرف المستهدف ممثلا للسلطة القضائية أم ممثلا للشركاء الاجتماعيين أو للمجتمع المدني - فإن ذلك لم يكن كافيا لتشكل جبهة معارضة جامعة. إننا أمام "معارضات" لم ير بعضها ضرورة الخروج للشارع (مثل الاتحاد العام التونسي للشغل أو هياكل القضاء والإعلام وبعض منظمات المجتمع المدني) واكتفت بالتصعيد الخطابي، بينما ملأ غيرهم الشارع بأوزان مختلفة (خاصة "مواطنون ضد الانقلاب" وترويكا اليسار الاجتماعي المتكونة من التيار الديمقراطي والتكتل والحزب الجمهوري).

    وبصرف النظر عن الاختلاف الظاهر بين أحجام مكوّنات المعارضات "الشارعية" للرئيس، وبصرف النظر عن العوامل التي تحول دون تقاربها إلى حد هذه الساعة، فإن حرصها على تأكيد التمايز فيما بينها قد بعث برسالة لأنصارها قبل غيرهم: إن معارضتنا للرئيس لا تعني التماهي مع باقي الطيف المعارض له. وإذا ما كانت ترويكا اليسار الاجتماعي - أو معارضة 22 أيلول/ سبتمبر - تعتبر مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" كابح صدمات (باراشوك باللهجة التونسية) في خدمة النهضة وحلفائها، فإن معارضة 25 تموز/ يوليو تعتبر أغلب من أيد "الإجراءات" أو حرّض عليها ثم اتخذ منها مسافة نقدية؛ مجرد "عادم" (شكمون باللهجة التونسية) في خدمة الرئيس.

    الحديث عن "خيار ثالث" سيكون حديثا مجازيا أو سيكون في أحسن الأحوال إحالة على مقاربات غير نضيجة إلى حد هذه اللحظة، أي مقاربات لا يمكن الجزم بتمايزها جذريا عن الرئيس أو عن منظومة ما قبل الإجراءات على حد سواء


    إننا أمام "وصمين" أو استعارتين لا تحضران في المواقف الرسمية لأهم ممثّلَين لمعارضة الإجراءات الرئاسية، ولكنهما تحضران بقوة عند قواعدهما، بل تحضران بصيغ مخاتلة و"ديبلوماسية" في خطابات القيادات. فإذا كانت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" قد عبّرت عن معارضتها المبدئية للإجراءات واعتبرتها انقلابا على الدستور منذ اليوم الأول، فإن أغلب أطياف المعارضة الأخرى قد رحبت بتلك الإجراءات واعتبرتها استجابة "دستورية" لمطلب شعبي حقيقي، وهو خلاف جوهري سيكون ذا أثر كبير في هندسة المشهد المعارض للرئيس وفي تحديد نوعية مطالبه. ورغم أن المرسوم 117 المؤرخ في 22 أيلول/ سبتمبر قد دفع بالكثير من أنصار الرئيس إلى اتخاذ مسافة نقدية منه، فإن ذلك لم يغيّر موقفها من منظومة ما قبل 25 تموز/ يوليو، وبقيت مصرّة على التمايز عن "مواطنون ضد الانقلاب" لأنها حسب رأيها مجرد واجهة لتلك المنظومة ونواتها النهضوية. أما "مواطنون ضد الانقلاب" وقواعدهم فقد اعتبروا أن التحاق غيرهم بصفوف المعارضة هو "خيار ثان" داخل الانقلاب، وليس خيارا ثالثا كما يدعي الكثيرون.

    مهما قلّبنا النظر في مكونات المعارضة التونسية، فإن الحديث عن "خيار ثالث" سيكون حديثا مجازيا أو سيكون في أحسن الأحوال إحالة على مقاربات غير نضيجة إلى حد هذه اللحظة، أي مقاربات لا يمكن الجزم بتمايزها جذريا عن الرئيس أو عن منظومة ما قبل الإجراءات على حد سواء. فحراك "مواطنون ضد الانقلاب" يظل خيارا ثانيا في مطلب العودة للشرعية، مع ما يعنيه ذلك من إحياء لسياسات التوافق بين النهضة وبعض مكونات المنظومة القديمة. أما ترويكا اليسار الاجتماعي (ومعها المركزية النقابية وبعض المنظمات الوطنية الأخرى) فإنها تظل هي الأخرى خيارا ثانيا في مطلب الانقلاب على منظومة ما قبل 25 تموز/ يوليو، مع ما يعنيه ذلك من هيمنة المنطق الاستئصالي (سواء أكان صلبا أم ليّنا) واختزال للصراع ضد المنظومة الفاسدة إلى صراع ضد "الإسلام السياسي"، أي ضد حركة النهضة حصريا.

    المخرج من الأزمة السياسية الحالية - مهما كان شكل الخارطة السياسية الذي سيفرزها - لن يكون واقعيا إلا مدخلا لأزمات جديدة ما دامت "الكتلة التاريخية" أو "الخيار الثالث" مجرد مطلب طوباوي لا وزن له ولا تأثير على مجريات الأحداث،


    إن "مأزق" معارضات الرئيس - سواء أكانت معارضة مبدئية للانقلاب أم معارضة لطريقة إدارته ولعدم المشاركة في تحديد مخرجاته - هي أنها جميعا تحمل تناقضات داخلية تمنع تحولها إلى "خيار ثالث" حقيقي. فرغم انتقاد مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" لمنظومة ما قبل 25 تموز/ يوليو، فإنها تعاني من عطوبة جوهرية هي استحالة تحركها من خارج "منطق التوافق" وبعيدا عن مساندة رموزه، رغم سوء سمعتهم بين عموم المواطنين. ولذلك فإن هذه المبادرة لم تستطع إلى حد هذه اللحظة أن تقترب من معنى "الكتلة التاريخية" وأن تتحقق بشروطها، وما زالت مجرد "كتلة توافقية"، مع ما يثيره ذلك من مخاوف مشروعة من إعادة إنتاج المنظومة التوافقية وسياساتها اللاّ وطنية المعروفة.

    أما أولئك الذين يعارضون مسار الإجراءات دون الطعن في شرعية مطالبها - مع اتهام الرئيس بالانقلاب عليها - فإنهم لا يمكن أن يكونوا خيارا ثالثا بحكم اشتراكهم مع الرئيس في اختزال "منظومة الفساد" في حركة النهضة وحلفائها، وكذلك بحكم عجزهم - أو خوفهم - من إظهار أي موقف نقدي من باقي مكونات المنظومة ومن شركائها الاجتماعيين أو حلفائها الإقليميين في محور الثورات المضادة. وهو ما يعني أن المخرج من الأزمة السياسية الحالية - مهما كان شكل الخارطة السياسية الذي سيفرزها - لن يكون واقعيا إلا مدخلا لأزمات جديدة ما دامت "الكتلة التاريخية" أو "الخيار الثالث" مجرد مطلب طوباوي لا وزن له ولا تأثير على مجريات الأحداث، ولا يُتوقع أن يكون له دور وازن في إعادة هندسة الحقل السياسي، على الأقل في المستوى المنظور.

    twitter.com/adel_arabi21

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    الديمقراطية

    قيس سعيد

    #
    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    الجمعة، 13 مايو 2022 04:00 م بتوقيت غرينتش
    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    الجمعة، 06 مايو 2022 01:07 م بتوقيت غرينتش
    تونس و"الربيع العربي 2"

    تونس و"الربيع العربي 2"

    الجمعة، 29 أبريل 2022 04:05 م بتوقيت غرينتش
    الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

    الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:29 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: إيمان

      السبت، 25 ديسمبر 2021 08:45 ص

      مقال رائع...يبدو أن سياسة الكيل المكيالين وإزدواجية المعايير ستبقى دائما حجر عثرة في بناء الكتلة التاريخية.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        سياسة
      • السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      • أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        سياسة
      • إليك كل ما نعرفه حتى الآن عن مرض جدري القرود.. لا لقاح حاليا

        إليك كل ما نعرفه حتى الآن عن مرض جدري القرود.. لا لقاح حاليا

        صحة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟ من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      مقالات

      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية

      المزيد
      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص" "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      مقالات

      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين

      المزيد
      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟ أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      مقالات

      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      على هذه الجبهة أن تراجع خطابها بصورة معمّقة حتى لا تكون مجرد صرخة في واد، أو مجرد مبادرة لا مستقبل لها خارج الأطراف التي عارضت الرئيس منذ ظهور مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"

      المزيد
      تونس و"الربيع العربي 2" تونس و"الربيع العربي 2"

      مقالات

      تونس و"الربيع العربي 2"

      مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات

      المزيد
      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة" الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      مقالات

      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.

      المزيد
      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟ ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      مقالات

      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      بصرف النظر عن السجال المستمر إلى أيامنا هذه حول علاقة "الثورات العربية" بالاستراتيجيات الغربية لإعادة هندسة المشهد الجيو ـ سياسي في المنطقة، لا يمكن لأي مراقب للشأن التونسي أن ينكر أثر التدخلات الخارجية في تشكيل المشهد العام منذ هروب المخلوع إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011.

      المزيد
      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟ من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      مقالات

      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      إن "تصحيح المسار" هو "تأسيس جديد" وليس مجرد إصلاح من داخل المنظومة. ولذلك رفض الرئيس كل الدعوات إلى الحوار، واجترح مسارا موازيا للتأسيس، وهو مسار ابتدأ بالاستشارة الوطنية الإلكترونية وسيُثنّي باستفتاء وطني في 25 تموز/يوليو القادم،

      المزيد
      حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟ حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟

      مقالات

      حل البرلمان التونسي.. خطوة نحو حل الأزمة أم نحو تعقيدها؟

      بصرف النظر عن مدى الدعم الشعبي لإجراءات الرئيس، استطاع هذا الأخير أن يفرض قراءته للفصل الثمانين من الدستور، مستغلا تشتت الأحزاب ومستثمرا استراتيجيات الترذيل الممنهج للبرلمان وهيمنة الصراعات الهوياتية على السجال العمومي منذ الأيام الأولى للثورة.

      المزيد
      المزيـد