عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث ركود عالمي العام المقبل
  • محامي سيف القذافي: لن ننسحب من انتخابات الرئاسة إلا بهذا الشرط
  • ما خيارات الحكومة المصرية لوقف "انهيار" القطاع الخاص؟
  • ضجة في لبنان بعد جرائم اغتصاب أطفال.. ومطالبات بأقسى عقوبة
  • السجن 6 سنوات لوزيرة الثقافة في عهد بوتفليقة بتهم فساد
  • تعداد الفلسطينيين في الوطن والشتات يتجاوز 14 مليونا
  • النهضة و28 جمعية تعلن رفضها لمسودة الدستور الجديد
  • جونسون.. 3 سنوات حكم مضطربة وفضائح قصمت ظهره
  • ماذا بعد استقالة جونسون؟.. هكذا ينتخب المحافظون رئيسهم
  • مؤشرات جديدة على التمييز العنصري الإسرائيلي ضد يهود إثيوبيا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ريان، عنوانا لـ"الفشل"

    طارق أوشن
    # الجمعة، 11 فبراير 2022 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    3
    ريان، عنوانا لـ"الفشل"

    دولة كادت تزيح جبلا لإنقاذ طفل سقط في بئر، لم تستطع إصدار بيان تواجه به الرأي العالم وتحضره لتلقي صدمة الوفاة، فاختارت سبيلا لإنهاء الحكاية بلا أضرار، وهي تعلم علم اليقين أنها بذلك ستئد زغاريد المحتفلين في الحناجر، وستحول دموع أفراحهم إلى آهات وأتراح. 

    يبدو أن العقل الأمني انتصر في تحديد سيناريو إنهاء قصة الطفل ريان، فمنطقة الريف وتاريخها مع السلطة المركزية لم تكن دوما على ما يرام، لكن الدولة التي أعادت الجثمان ليصلى عليه ويوارى الثرى بقريته النائية، كانت أقدر على أن تواجه الجموع بالحقيقة ومعها الملايين ممن تابعوا الحكاية، ورفعوا أكف الضراعة إلى الله أن تكلل جهود إنقاذ الطفل بالنجاح ليخرج حيا من جبه، أدانت من حيث لا تدري عقلها الأمني الذي "انتصر" ساعات قبلها.

    التعامل الإعلامي والتواصلي للدولة المغربية مع حادثة شدت أنظار العالم وحولت المغرب إلى قبلة تشرئب إليها الأعناق من كل بقاع المعمور، يطرح أكثر من علامة استفهام. فحينما يعهد إلى كاميرات القنوات الإلكترونية، بما لها وما عليها وهو كثير، لتكون الذراع الإعلامي العشوائي للدولة، يسائل الجهاز الإعلامي الرسمي ممثلا في قنوات تلفزيونية يصرف عليها من المال العام، وظلت تبث برامجها كالمعتاد وكأن ما يقع في ضواحي شفشاون المغربية شأن لا يعنيها. 

    المسلسلات التركية والبرامج الفكاهية وغيرها لم تخلف موعدها مع المشاهد، فدفاتر التحملات، التي توقعها القنوات العمومية مع الدولة مقابل التمويل، لا تسمح بتوقيف البرامج الاعتيادية حسب من خرجوا ليبرروا هذه المأساة الإعلامية المستمرة منذ عقود. وإن حان وقت النشرات "الإخبارية" خرجت المتابعة للحدث هزيلة لا تقدم خبرا يقينا، خصوصا مع غياب الحكومة وأجهزتها عن التعليق، ما فتح المجال للإشاعات كي تمد أرجلها وتنتشر، وتتناقلها قنوات دولية ركبت الموجة وسايرت سيل "الأخبار" الواردة دون تدقيق أو تمحيص. 

     

    لا يمكن التشكيك في الجهد الذي بُذل في قرية إغران بإقليم شفشاون، لكن الشعب المغربي ومعه العالم يستحق أكثر من مشاهد كاميرات مركزة على الجبل وبوابة النفق، فالحدث الحقيقي كان يتم داخل النفق بعيدا عن الأنظار والتدقيق والمراقبة.

     



    المفارقة أن شيئا يسمى "الإخبارية المغربية"، وهي مشروع كان يهدف لإنشاء قناة إخبارية مغربية، ظل كما عادته، منذ وأد المشروع قبل بدايته، يبث كل شيء وأي شيء غير الأخبار. نسي القائمون على الرداءة والفجر الإعلامي استبدال لوغو القناة ليظل بعض منهم محتفظا بعائداته المادية، مقابل تسيير قناة شبح لا وجود لها. إعلام التعليمات سقط في الامتحان.

    لم يكن السقوط مقتصرا على الإعلام الرسمي، فالحكومة بكل أجهزتها ظلت غائبة عن المواكبة والتأثير. لقد بدا أن تدبير "الأزمة"، التي تحولت لشأن عالمي لا مجال للسقوط فيه، تحولت للقصر، فلا شيء يفسر غياب الحكومة من خلال ناطقها الرسمي، الذي تحول إلى صامت رسمي، لتفسح المجال لبعض من موظفي الوقاية المدنية أو المهندسين المدنيين أو العم الصحراوي، ليقدموا التصريحات ويتحدثوا عن "سير العمليات". 

    عزيز أخنوش، رئيس الوزراء، لم يسمع له حس حتى انتهاء العمليات وصدور بلاغ الديوان الملكي المعزي بوفاة الطفل ريان، ليقدم الشكر للملك ويعزي العائلة وكفى. بعدها، حزم أمتعته وسافر إلى الدوحة لحضور أشغال اللجنة العليا القطرية المغربية ويشارك في فعاليات اليوم الوطني الرياضي، وحين التأمت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي، لم ينبس "صامتها" الرسمي ببنت شفة بخصوص الحادث، وكأنه صار نسيا من الماضي.

    إغلاق الكتاب تقصير وخطأ لا يغتفر دون تدوين أو قراءة السطر الأخير. والسطر الأخير في أزمات أو حوادث كتلك التي عشناها لخمسة أيام، بيانات تفصيلية عن سير أعمال فرق الإنقاذ منذ البدء حتى استخراج جثة الطفل، وبيان طبي يخبر بنتائج التشريح، ولجنة تحقيق برلمانية تحدد مكامن الخلل إن وُجدت ومعها المسؤوليات، فالدولة التي لم تتأخر في تنظيم ندوة صحفية لمدرب منتخبها الوطني وحيد حاليلوزيتش، بعد أن قدم تقريره التقني على ما يبدو للاتحاد الكروي لتفسير أسباب الفشل/ النجاح من وجهة نظره في كأس أفريقيا، لمعايرة المغاربة والتعالي عليهم بل والتشكيك في الوضعية الأمنية للبلاد، مطالبة بمثلها أو على الأقل ما يغني عنها من معلومات دقيقة حول الأيام الخمسة التي شدّت انتباه العالم، في حالة غريبة لا تحدث إلا صدفة أو بتقدير سميع عليم.

     

    حريّ بدولة اعترفت بجهودها دول كبرى ومرجعيات دينية ومنظمات وأفراد، أن تنهي الحكاية كما بدأت شفافة لا تكتنفها جنبات ظل وغموض.

     



    قبل أشهر قليلة عرّت التغطية الإعلامية التي نقلت مشاهد آلاف المغاربة وهم يصارعون أمواج المتوسط؛ سعيا منهم للوصول إلى الضفة الأخرى بسبتة ومليلية "هشاشة" الدولة وأجهزتها. كان من بين "الهاربين" قاصرون وفتيان وأطفال رضع استغلت إسبانيا صورهم لرفع دعاوى بالمحاكم الأوروبية ضد البلد الأم. لكن الخسارة الأكبر مسحت صورة البلد في المخيال الجمعي العالمي بعد انتشارها كالنار في الهشيم. بعض من منظري العدمية والمؤامرة طرحوا السؤال: كيف لدولة تضحي بأبنائها وترمي بهم في الأمواج أن تسعى فعلا لإنقاذ طفل التقمه الحوت/البئر؟ وكيف لدولة لا تزال الشوارع ومراكز الاحتجاز ببعض الدول الأوربية تأوي مئات من قاصريها أن تهب لنجدة طفل في بلدة في أقصى جبال الريف؟ هذه هي المعركة الفعلية التي وجب الانتصار فيها، وهذا هو الامتحان الأول للنموذج التنموي الجديد. طمر الآبار المهجورة وإغلاق فتحات البقية لم ولن تكون الرد الأمثل على ما شهدته قرية إغران، فعلاج قصر القامة لم يكن يوما بشراء بذلة طويلة.
      
    ختاما، لا يمكن التشكيك في الجهد الذي بُذل في قرية إغران بإقليم شفشاون، لكن الشعب المغربي ومعه العالم يستحق أكثر من مشاهد كاميرات مركزة على الجبل وبوابة النفق، فالحدث الحقيقي كان يتم داخل النفق بعيدا عن الأنظار والتدقيق والمراقبة. وحريّ بدولة اعترفت بجهودها دول كبرى ومرجعيات دينية ومنظمات وأفراد، أن تنهي الحكاية كما بدأت شفافة لا تكتنفها جنبات ظل وغموض. 

    لقد نالت القصة الاهتمام العالمي بعد انتشار صور كاميرا هاتف محمول للطفل الصغير من داخل البئر وهو يقاوم الألم والظلمة والخوف، وكان الأمل معقودا أن تنتهي بإنقاذه حيّا لكنها إرادة الله. الإبقاء على ذكرى ريان تحتاج إلى استخلاص الدروس ومعالجة الأخطاء وتوفير الإمكانات لأجهزة الإنقاذ، كما تحتاج أن تنتهي حكايته بالقدر نفسه من الشفافية التي بدأت بها، باعتبارها السبيل الأوحد لتكريس الثقة في مصداقية المؤسسات.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    وفاة

    المغرب

    رأي

    ريان

    #
    ملك يسود ولا "يحكم"

    ملك يسود ولا "يحكم"

    الجمعة، 24 يونيو 2022 12:04 م بتوقيت غرينتش
    هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

    هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

    الجمعة، 27 مايو 2022 11:12 ص بتوقيت غرينتش
    الكتابة بالممحاة!

    الكتابة بالممحاة!

    الجمعة، 06 مايو 2022 08:59 ص بتوقيت غرينتش
    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:58 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: محمود عبدالعزيز

      الجمعة، 11 فبراير 2022 12:24 م

      نتمنى أن يلقى هذا الكلام صدى جيدا عند المسؤولين لكي يستفيدوا من هذه التجربة - التي دفع الطفل ريان ثمنها من حياته- ولكي يعيدوا النظر في مدى فعالية المؤسسات ومدى جاهزيتها في لحظات الخطر التي قد تطال أحيانا أبناء المسؤولين أنفسهم.

      بواسطة: عابر سبيل

      الجمعة، 11 فبراير 2022 07:43 م

      أين نحن من القول المنسوب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر ).

      بواسطة: احمد محمود

      السبت، 12 فبراير 2022 09:21 ص

      حقا كأن الامر لا يعنيهم حتي عملية الانقاذ نفسها فشلوا فيها 5 ايام كاملة ... اظن ان الامر لم يكن يستحق كل ذلك كان من الممكن ان تتم عملية الانقاذ في وقت اقل من ذلك ... ولكن هو قضاء الله وقدره ان يعاني ريان من الخوف والجوع والبرد والم السقوط 3 او 4 ايام ولا حياة لمن تنادي كما تعاني شعوب العالم العربي والاسلامي طيلة عقود من هذه الحكومات المتخاذلة ولا حول ولا قوة إلا بالله .. اخبرونا انه سيكون هناك تقرير للتشريح وسيعلن اسباب الوفاة وحتي اليوم لا حس ولا خبر ...

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • شركات عقارات صينية تبدأ بيع الشقق مقابل الخوخ والثوم

        شركات عقارات صينية تبدأ بيع الشقق مقابل الخوخ والثوم

        من هنا وهناك
      • WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        سياسة
      • النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        اقتصاد
      • قلق إسرائيلي من "عناق الدب" بين لابيد وماكرون

        قلق إسرائيلي من "عناق الدب" بين لابيد وماكرون

        صحافة
      • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ملك يسود ولا "يحكم" ملك يسود ولا "يحكم"

      مقالات

      ملك يسود ولا "يحكم"

      يجد الرئيس الفرنسي اليوم نفسه أمام برلمان مشتت، لكنه قادر على تعطيل أية مشاريع قوانين يمكنه التقدم بها.

      المزيد
      من نفس المحبرة! من نفس المحبرة!

      مقالات

      من نفس المحبرة!

      مواقف وبيانات وردود تكتب من نفس المحبرة وبنفس المداد، فهذا جانب لا يزال مرتبطا بحقبة الحرب الباردة وتعبيراتها وأوهامها، وذاك جانب يبدو أنه يحسن قراءة المتغيرات الجيوستراتيجية التي تحدث بالعالم وتشهدها بالتبعية ضفتا البحر المتوسط ومنطقتي الساحل والصحراء

      المزيد
      هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟ هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

      مقالات

      هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

      اليوم، يرفض جيش الاحتلال التنازل وإجراء أي تحقيق، ولو صوري، على مرأى ومسمع العالمين. ومطالباتنا بالعدالة مجروحة، فلا فرق بين الجندي الصهيوني أو "الضابط أحمد"، الذي بشره رئيسه أنه لن يحاكم بعد اليوم مهما نكل أو قتل من المتظاهرين، ومعهم فرق الاغتيال التي تجوب الأرض بحثا عن إسكات المعارضين.. وللأبد.

      المزيد
      الكتابة بالممحاة! الكتابة بالممحاة!

      مقالات

      الكتابة بالممحاة!

      تزييف الوعي الجمعي للأمة هو الهدف الأسمى، ولأن الوصول إليه تعذر بزرع الأفكار والأجسام الدخيلة فيه، لم يعد من مجال اليوم إلا إعادة كتابة ماضيه وحاضره بالممحاة، فهي السبيل الأوحد لمحو أمجاد التاريخ ورهن تطلعات الحاضر بما يسمح بتشكيل المستقبل على النحو الذي يراد له أن يكون.

      المزيد
      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      مقالات

      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      إنقاذ ما تبقى من مبادئ الثورة الفرنسية، أو الانزلاق بشكل لا رجعة فيه في نفق اليمين الفاقد لبوصلة تقيه الانزلاق لما هو أفظع وأمرّ.

      المزيد
      راسبوتين.. رأس بوتين! راسبوتين.. رأس بوتين!

      مقالات

      راسبوتين.. رأس بوتين!

      الحديث عن تسميم الرئيس الروسي أو الدفع إلى الثورة عليه أو الانقلاب، مجرد فقاعات لا قدرة لمعارضيه على تحقيقها. في أمريكا أعلنت حديقة حيوانات مينيسوتا عن وفاة نمر من فصيلة آمور النادرة إثر نوبة قلبية. كان اسم النمر المتوفى بوتين، وربما كان هذا أقصى ما يمكن لأحلام بايدن وغيره أن تحققه واقعا.

      المزيد
      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟ ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      مقالات

      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      ازدهار المغرب مرتبط بمصير إسبانيا والعكس صحيح، جملة حملت أكثر من دلالة في رسالة رئيس الوزراء الإسباني، وحديث رئيس الوزراء الأسبق خوسي ماريا أثنار عن المغرب كـ"تهديد حقيقي لا يمكن الرد عليه إلا عسكريا" حنين لماض كان فيه حشد القوات، من أجل صخرة يحرك القوى الدولية للتوسط وتفادي التصعيد.

      المزيد
      لا تمنوا علينا "حضارتكم" لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      مقالات

      لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      اليوم، بعد أن كشفت الأيام الأولى للحرب بأوكرانيا حجم الوهم الذي كان هؤلاء يتاجرون به أو يؤمنون به عن "حسن" نية وإيمان بالمبادئ التي أراد الغرب والشرق أيضا تسويقها على أنها "حضارة كونية" أو حق إنساني"، صارت المراجعة أمرا حتميا لا هروب منه أو فكاك.

      المزيد
      المزيـد