عربى21
الثلاثاء، 24 مايو 2022 / 22 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل تراجع الدولار
  • 15 قتيلا معظمهم أطفال بإطلاق نار بمدرسة بولاية تكساس
  • شرطة الاحتلال تجاهلت توصية "الشاباك" بشأن جنازة أبو عاقلة
  • "سي أن أن" تكشف أدلة جديدة حول مقتل شيرين أبو عاقلة (شاهد)
  • بولندا غاضبة من ألمانيا بسبب دبابات لم تصل
  • "موديرنا" تبدأ مرحلة الاختبارات لإنتاج لقاح ضد "جدري القرود"
  • رابطة الدوري الإنجليزي توافق على بيع تشيلسي
  • بروكسل وواشنطن تتهمان موسكو باستخدام الطاقة "ورقة ابتزاز"
  • هل تساعد تعيينات الأسد العسكرية الجديدة في إعادة بناء نظامه؟
  • محامون وعمداء كليات الحقوق يرفضون المشاركة بـ"حوار سعيد"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    عن استهداف حمادي الجبالي.. سؤال للرئيس قيس سعيد

    أنور الغربي
    # السبت، 14 مايو 2022 08:59 ص بتوقيت غرينتش
    0
    عن استهداف حمادي الجبالي.. سؤال للرئيس قيس سعيد

    تعرضت هذا الاسبوع ورشة رئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي للتفتيش والمداهمات المتكررة والرويع للعملة والجيران وخاصة لعائلة الجبالي عبر استعمال عشرات السيارات وأستعراض للاسلحة المختلفة أمام مرأى الجميع.

    الغريب أن السيد حمادي الجبالي كان اختار العمل بعرق جبينه لتوفير حاجياته وحاجيات عائلته ورفض الحصول على الامتيازات التي كانت تسمح بها الوظيفة، وليس لديه من دخل مادي غير عمله بالورشة التي تساهم في إدخال العملة الصعبة للبلاد عبر تصدير منتوجاتها التي أصبحت معروفة في عدد من البلدان.

    المداهمة تأتي أياما قليلة فقط بعد إعلان الجبالي دعمه لخيار الحوار الوطني والتشاور، الذي دعا له الكثيرون ويشرف على تنزيله فريق عمل بزعامة المناضل المعروف أحمد نجيب الشابي.

    الغريب في حادثة مداهمة ورشة الجبالي ليس التحقيق في سلامة المصنع وخضوعه للشروط القانونية المعمول بها، فتلك من الشروط المطلوبة لأجهزة الدولة، ولكن في الطريقة أولا، ثم في التضليل والتلبيس على الناس ثانيا بل واختلاق تهم ومحاولة إلصاقها بالجبالي وإشاعتها بين الناس، قبل أن تقول الدوائر الرقابية المعنية كلمتها.. وهو ما يؤكد أن الأمر برمته سياسي بامتياز.

    معلوم لدى الجميع إيمان السيد حمادي الجبالي بسنة الحوار والتشاور وموقفه ليس موقفا طارئا، وإنما هي قناعة عبر عنها يوم كان رئيسا للحكومة، عندما دعا إلى حكومة تكنوقراط تكون نتيجة لحوار تشاركي، ثم يوم استقال من حركة النهضة التي دفع من أجل قيامها الجزء الأكبر من عمره.

    ولست أدري ما إذا كانت الصدفة هي التي تفسر أن عملية مداهمة الجبالي وترويعه وعائلته وترهيب جواره بتلك الطريقة المافيوزية، جاءت في عهد المراسيم والإجراءات الاستثنائية التي يشرف عليها الرئيس قيس سعيد، أم أن الأمر نتيجة طبيعية لمسار سياسي يأبى أن ينسجم مع أشواق غالبية التونسيين والعرب إلى الحرية وتكريس سنة التداول على السلطة..

    ربما الكثير من الناس لا يعرفون أن رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي هو من مكن قيس سعيد من أول "دور سياسي ورسمي معلن" وكان يتباهى به قيس سعيد في مناسبات عدة واستعمل أنصاره تلك الصفة بكثافة عند تساؤل الناس عن خلو تاريخ قيس سعيد من أي دور وطني معروف.

    ففي شباط / فبراير 2013 كان قيس سعيد في غاية السعادة والزهو ـ وهو يحضر بدار الضيافة بقرطاج بجانب شخصيات وطنية مرموقة كان استدعاهم حمادي الجبالي في إطار "مجلس حكماء" من أجل تقدير الوضع القائم في البلاد حينها ولتقديم المقترحات التي تكفل الخروج من الأزمة السياسية.

    كان قيس سعيد شديد الحرص للوقوف إلى جنب الرجل الوطني العملاق مصطفي الفيلالي الذي كان يتحدث عن أهمية ترسيخ سنة التشاور بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية والمدنية بالبلاد وكان يومها دعا الأحزاب السياسية إلى ما أسماه "استفاقة الضمير" .

     

    لست أدري ما إذا كانت الصدفة هي التي تفسر أن عملية مداهمة الجبالي وترويعه وعائلته وترهيب جواره بتلك الطريقة المافيوزية، جاءت في عهد المراسيم والإجراءات الاستثنائية التي يشرف عليها الرئيس قيس سعيد، أم أن الأمر نتيجة طبيعية لمسار سياسي يأبى أن ينسجم مع أشواق غالبية التونسيين والعرب إلى الحرية وتكريس سنة التداول على السلطة..

     



    لا أنسى بأن سعيد كان يومها ينظر بإعجاب واضح إلى السيد حمودة بن سلامة وهو يعلن بأن في وقت الأزمات تحتاج البلاد إلى منطق الحكمة والتعقل، ولهذا ثمن مبادرة رئيس الحكومة حمادي الجبالي لجمع عدد من الحكماء والشخصيات السياسة المستقلة لإجراء مشاورات وحوار وإبداء الرأي بهدف وضع خطوط عريضة والتنسيق بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية بهدف طمأنة الرأي العام والخروج من الوضع الذي كانت تعيشه البلاد.

    يومها كان الأستاذ المساعد في القانون الدستوري السيد قيس سعيد شديد الحرص بأن يعلن عن مواقفه وكان أكد ضرورة أن يكون نص القانون المنظم للسلط العمومية مرنا ويواكب التطورات السياسية كما أكد لوسائل الإعلام التي حضرت لتغطية النشاط في دار الضيافة "بأن اجتماع مجلس الحكماء ليس تجاوزا للشرعية أو انقلابا عليها وإنما هو هيئة استشارية كما شدد على "أن المسار الانتقالي يحتاج اليوم إلى عدد من المراجعات التي تسمح بتوفير أكثر صلاحية لرئيس الحكومة ـ وليس رئيس الجمهورية ـ تمكنه من تجاوز الاشكالات الحاصلة وتعطيه أكثر الإمكانيات للتصرف في التحوير الوزاري."

    يومها وفي رده على تساؤل بخصوص الأسماء وتاريخهم رد سعيد "أن هيئة الحكماء تبقى هيئة استشارية تقدم الآراء والمقترحات ويمكن أن تتسع لتشمل شخصيات أخرى."

    وللتاريخ فإن جميع الأسماء ـ باستثناء قيس سعيد ـ كانت معروفة قبل الثورة ولهذا كان وجود قيس سعيد لافتا.

    وللتذكير فإن مجلس حكماء تونس هو مجلس استشاري اُسس بمبادرة من رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي في 12 شباط / فبراير 2013 وكان يضم 17 عضوا من الشخصيات الوطنية الحزبية وغير الحزبية وهم مهدي مبروك ومصطفى الفيلالي وعبد الجليل التميمي وعياض بن عاشور وفتحي التوزري وأحميدة النيفر وصلاح الدين الجورشي وقيس سعيد وحمودة بن سلامة وبن عيسى الدمني ومنصور معلى وعبد الفتاح مورو وهشام جعيط وأبو يعرب المرزوقي.

    وسؤالي للرئيس قيس سعيد: هل هذا هو جزاء المسؤول عن إشراكك في لجنة الحكماء التي كانت مبادرة للم الشمل التونسي والفصل بين الخصوم السياسيين؟ هل هذا جزاء من منحك أول دور ومكنك من الظهور بين العقلاء وقامات النضال والعطاء على امتداد سنوات يوم كنت أنت ملتزما بتعليمات نظام الديكتاتورية النوفمبرية وتسير في خط السير الذي رسمه للجميع ولم يلتزم بالسير فيه إلا قلة من الناس هم جميعهم اليوم لا يساندون بل يقاومون مشروعك الهلامي الذي ستغير به وجه العالم كما تدعي أنت وأتباعك؟

    هو مجرد سؤال أثاره حدث استهداف واحد من قامات تونس، الذين أفنوا أعمارهم في خدمة حلم الانتقال الديمقراطي، الذي مازال يعاندنا ونعانده، وتلك هي طبيعة الحياة.. 


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    علاقات

    رأي

    حمادي الجبالي

    قيس سعيد

    #
    تونس وصندوق النقد الدولي.. تحدي الثقة والمصداقية

    تونس وصندوق النقد الدولي.. تحدي الثقة والمصداقية

    السبت، 30 أبريل 2022 12:58 م بتوقيت غرينتش
    عباس في ضيافة سعيد.. ما لا يجب قوله

    عباس في ضيافة سعيد.. ما لا يجب قوله

    الخميس، 09 ديسمبر 2021 01:29 م بتوقيت غرينتش
    أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (2من2)

    أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (2من2)

    الخميس، 18 نوفمبر 2021 01:02 م بتوقيت غرينتش
    أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (1من2)

    أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (1من2)

    الإثنين، 15 نوفمبر 2021 12:57 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • قتيلان وعشرات المصابين في انفجار مطعم بأبوظبي (صور)

        قتيلان وعشرات المصابين في انفجار مطعم بأبوظبي (صور)

        من هنا وهناك
      • من هي الفتاة المحجبة التي ظهرت في تقديم قميص ليفربول؟

        من هي الفتاة المحجبة التي ظهرت في تقديم قميص ليفربول؟

        رياضة
      • انتشار "جدري القرود" في 19 دولة.. وصل الإمارات والمغرب

        انتشار "جدري القرود" في 19 دولة.. وصل الإمارات والمغرب

        سياسة
      • ماذا يمكن أن يقدم الناتو لتركيا لتقبل عضوية السويد وفنلندا؟

        ماذا يمكن أن يقدم الناتو لتركيا لتقبل عضوية السويد وفنلندا؟

        سياسة
      • أردوغان يعلن إلغاء "المجلس الاستراتيجي" مع اليونان

        أردوغان يعلن إلغاء "المجلس الاستراتيجي" مع اليونان

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تونس وصندوق النقد الدولي.. تحدي الثقة والمصداقية تونس وصندوق النقد الدولي.. تحدي الثقة والمصداقية

      مقالات

      تونس وصندوق النقد الدولي.. تحدي الثقة والمصداقية

      ليس من المبالغة القول بأن عدم الجدية والإحباط واليأس هي الانطباعات التي يعطيها وجود الوفد التونسي الذي شارك في اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي من 18 إلى 24 نيسان (أبريل) الجاري في واشنطن..

      المزيد
      عباس في ضيافة سعيد.. ما لا يجب قوله عباس في ضيافة سعيد.. ما لا يجب قوله

      مقالات

      عباس في ضيافة سعيد.. ما لا يجب قوله

      الشعب التونسي يكافح اليوم من أجل استعادة حريته وكرامته وإعادة مؤسساته التي انقلب عليها تعسفيا السيد قيس سعيد وكل المواقف الداخلية للأحزاب والمنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني وحتى المنتظم الدولي تقر ببطلان هذا الانقلاب...

      المزيد
      أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (2من2) أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (2من2)

      مقالات

      أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (2من2)

      إن واقع الديبلوماسية التونسية اليوم والتي تقع تحت إشراف رئيس الدولة وما تعانيه تونس من عزلة خارجية والواقع الذي أنتجه السلوك السياسي للرئيس قيس سعيد، هي دلائل واضحة على الحالة التي وصلت إليها البلاد والتي تستوجب تكاتف جهود كل الخيرين والوطنيين من أجل إنقاذ البلاد..

      المزيد
      أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (1من2) أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (1من2)

      مقالات

      أداء الرئاسة التونسية بين زمنين.. للمقارنة والتاريخ (1من2)

      "الانتصار هو أن نجعل شعبنا وأمتنا وأبناءنا يفخرون بما أنجزنا، حافظنا على الأمانة وعملنا على أن تكون السلطة أداة لتحقيق الأهداف وليس هدفا.. ستذكر الأجيال أن سياسيا ومثقفا حكم بلدا عربيا في ظروف عصيبة وخرج من السلطة كزعيم وقائد لمشروع أكبر"..

      المزيد
      اغضب كما تشاء سيدي الرئيس وكل ما تقوله سواء اغضب كما تشاء سيدي الرئيس وكل ما تقوله سواء

      مقالات

      اغضب كما تشاء سيدي الرئيس وكل ما تقوله سواء

      لقد أضاعت الرئاسة قطعة من السيادة يوم تجاهلت قبول 3 وفود فلسطينية من غزة على امتداد السنتين الماضيتين جاؤوا ليطلعوكم على وضعهم في فلسطين وتجنبت قيادتهم بسلوك حضاري راقي إحراجكم بزيارات لبلدان الجوار المباشر..

      المزيد
      حديث الصراحة والوضوح مع الرئيس قيس سعيد حديث الصراحة والوضوح مع الرئيس قيس سعيد

      مقالات

      حديث الصراحة والوضوح مع الرئيس قيس سعيد

      لم أكن اعرف الأستاذ قيس سعيد قبل الثورة لأنه ببساطة لم يكن أحد الفاعلين في المشهدين الحقوقي أو القانوني، وطبعا لا مجال للحديث عن الجانب السياسي وقتها وبالتالي اعتبرنا أن الثورة تجب ما قبلها وأن الجميع يبني على المشترك على قاعدة الوطن للجميع.

      المزيد
      تونس ـ فلسطين.. عندما تلتقي الثورة بالمقاومة والكرامة بإرادة الأحرار تونس ـ فلسطين.. عندما تلتقي الثورة بالمقاومة والكرامة بإرادة الأحرار

      مقالات

      تونس ـ فلسطين.. عندما تلتقي الثورة بالمقاومة والكرامة بإرادة الأحرار

      مثلت زيارة وفد حركة "حماس" إلى تونس هذه الأيام مناسبة للتونسيين للاطلاع على حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ 15 سنة..

      المزيد
      سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي

      مقالات

      سياسة تونس الخارجية بين ثقافة الاستعمال والبناء المؤسسي

      اليوم وبعد مرور عشر سنوات على ثورة "الحرية والكرامة" أصبح يتعين وجوبا الارتقاء بالدبلوماسية التونسية إلى مستوى التطلعات المرجوة وانتهاج مفهوم طالما نادينا به وهو تعدد المبادرات الدولية الهادفة والترويج الأمثل بكل مصداقية للنجاحات الوطنية المتميزة.

      المزيد
      المزيـد