هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية،
ناصر كنعاني، إن إسرائيل تقوم بطمر نفايات نووية في الضفة الغربية المحتلة.
وطالب كنعاني الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتدخل في القضية، وحذر من المشاريع الإسرائيلية النووية في هذا الصدد.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية قوله: إن "ترسانة الكيان الصهيوني خطيرة على المنطقة
والبيئة". وأضاف "إيران حذرت على الدوام من الأنشطة غير المشروعة للنظام
الصهيوني في إسرائيل الذي يدفن نفاياته النووية في الضفة الغربية".
وفي السياق ذاته، قالت مندوب طهران لدى الأمم المتحدة، زهراء إرشادي،
في جلسة نقاشية للجنة نزع السلاح النووي بالأمم المتحدة، إن إسرائيل تسعى لإحباط
مساعي طهران بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وأوضح إرشادي أن إسرائيل نفذت عمليات اغتيال بحق علماء ذرة إيرانيين،
وشنت هجمات تخريبية ضد مواقع نووية في بلادها.
ودعت المسؤولة الإيرانية إلى الضغط على إسرائيل، من أجل ضمها لمعاهدة
منع انتشار السلاح النووي في المنطقة، والتي تتنصل منها تل أبيب، وتنفي على الدوام
امتلاكها لأسلحة نووية، رغم وجود مفاعل ديمونا في صحراء النقب منذ عقود، والذي
تحدثت تقارير عن وجود أسلحة نووية بداخله.
اقرأ أيضا: بايدن ولابيد يوقعان "إعلان القدس".. هذا أبرز ما تضمنه (شاهد)
وكانت إيران أعلنت خلال الفترة الماضية عن مقتل عدد من مهندسيها
وضباطها المختصين بتطوير مشروع النووي، واتهمت الموساد الإسرائيلي بالضلوع في كافة
عمليات الاغتيال التي وقعت على الأراضي الإيرانية.
وكان الرئيس الأمريكي ناقش الملف النووي لإيران، خلال زيارته الأخيرة
للمنطقة، وأكد عزمه مواصلة المسار الدبلوماسي مع إيران، محذرا في الوقت ذاته من
اللجوء للخيار العسكري كملاذ أخير للتعامل مع مشروع إيران.
وكان رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي،
أفيف كوخافي، استبعد نجاح الطرق الدبلوماسية في وقف البرنامج النووي الإيراني بشكل
تام، مؤكدا أن الحل العسكري لهذا الأمر في صلب اهتمام الأمن الإسرائيلي.
وأوضح رئيس هيئة الأركان كوخافي قبل نحو أسبوع
أن "التجهيز للاحتمال العسكري ضد النووي الإيراني، هو واجب"، مؤكدا أنه
يأتي في "صلب الأمن القومي"، بحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وشدد على أن "منع ايران من الوصول إلى
النووي من خلال الدبلوماسية هو الطريق المفضلة"، مؤكدا أن "التاريخ أثبت
مرات عديدة أن الدبلوماسية يمكن أن تفشل أو أن تنجح لفترة زمنية محددة؛ ثم يتم
انتهاك هذا المسار".