الاحتلال يخشى حماس بالضفة ويستعد لمواجهة موجة عمليات خطيرة

أكدت صحيفة عبرية، أن أجهزة الأمن وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في انتظار موجة عمليات فلسطينية "جديدة وخطيرة"، ما يتطلب عملا سريعا لمحاولة التصدي لها.

ونبهت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في افتتاحيتها إلى أن "شبكة حماس" التي كشفها أمس جهاز الأمن العام "الشاباك"، تدل على أن موجة العمليات الحالية تتطور لموقع إشكالي على نحو خاص بالنسبة لإسرائيل".

وقالت: "إذا حلّلنا محاولات العمليات التي أحبطت في الأيام الأخيرة قرب جدار الفصل وفي حوارة، فإنه يتضح أن ذروة موجة الحالية لا تزال أمامنا، ومن أجل القضاء عليها مطلوب تفكير مسبق وطريقة عمل سريعة".

وزعمت الصحيفة أن "الجيش والشاباك نجحا في عمل ذلك مع بداية حملة "محطم الأمواج" في الضفة".

وأضافت: "حل بناء جدار الفصل من جديد، وتكثيف القوات في التماس، وعمليات داخل جنين ونابلس، أدى إلى انخفاض حتى صفر عدد القتلى الإسرائيليين في أيار/ مايو الماضي وحتى الأسبوع الماضي في العملية التي قتل فيها الرائد بار فلاح، والآن ينبغي إيجاد حل للخلايا التي تقترب من الجدار، وللعمليات في محاور السير ضد المستوطنين مثلما حصل صباح أمس في حوارة قرب نابلس".

ولفتت "يديعوت" إلى أهمية تكثيف إجراءات المراقبة قرب جدار الفصل العنصري، مؤكدة أن "موجة العمليات الحالية تتميز بأنها غير منظمة".

ونبهت إلى تأثير ما ينشر على الشبكات الاجتماعية في "إشعال" النشطاء الفلسطينيين، منوهة إلى أن "شبكة حماس" التي انكشفت أمس، تشبه تلك التي عرفناها من فترات ماضية؛ فهي واسعة، ومهنية مع أسلحة نظامية، وتخطيط مسبق وتوجيه من غزة".


وادعت الصحيفة، أنه "أثناء التحقيقات سلمت وسائل قتالية كانت لدى المعتقلين، وضمن أمور أخرى فإنها وضعت اليد على مواد ووسائل مختلفة لإعداد مواد متفجرة وأسلحة كان يفترض بها أن تستخدم للعمليات في عدة مسارات".