بدأت الوفود العربية المشاركة في القمة
العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بالوصول إلى مدينة
جدة السعودية الساحلية،
والتي تشهد لأول مرة اكتمال النصاب منذ سنوات بعد عودة
سوريا إلى مقعدها.
وكان من أول الواصلين إلى المملكة،
رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة،
وولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح.
كما وصل نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان العماني، أسعد بن طارق آل سعيد.
ووصل إلى جدة أيضا الرئيس التونسي، قيس سعيد.
ووفقا
لوكالة أنباء النظام السوري، فقد وصل الرئيس السوري إلى جدة للمشاركة على رأس
الوفد السوري.
وقالت
إن
الأسد وصل مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة وكان في
استقباله نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، وعدد
من المسؤولين.
وفي 7 أيار/ مايو الجاري، أعلنت جامعة
الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية
التي اندلعت في 2011.
ويترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن
عبد العزيز قمة جدة، ومن المتوقع أن يكون مستوى التمثيل فيها "رفيعا"،
بحسب مراقبين، في ضوء محاولات تصفير الأزمات العربية، ودعوة الأسد للحضور.
ومنذ الإثنين، توالت اجتماعات تحضيرية
تمهيدية للقمة، على مستويات أبرزها وزراء الخارجية العرب، ومن المتوقع صدور قرارات
تخص أزمات فلسطين وسوريا وليبيا ولبنان، وسد "النهضة" الإثيوبي.
اظهار أخبار متعلقة
وتعود القمة العربية إلى السعودية بعد
سنوات قليلة من آخر قمة عادية استضافتها في عام 2018 وأخرى طارئة في 2019، وبعد 47
عاما من أول قمة على أراضيها عام 1976.
ومنذ أول قمة انعقدت بمصر عام 1946،
جاءت القمم العربية على شكل 31 قمة عادية و14 طارئة و4 قمم اقتصادية اجتماعية
تنموية، وستشهد جدة القمة العادية رقم 32 والـ50 بتاريخ العمل العربي تحت مظلة
الجامعة العربية.