تحدثت مجلة "فوربس"، التي تتابع أخبار
الأثرياء في العالم، في تقرير أعدته راني سينغ، عن المناطق التي يحب
المليونيرات زيارتها في القارة الأفريقية.
ويشير التقرير إلى
دراسة قامت برصد توجهات وآراء أصحاب الملايين وأماكنهم المحببة للزيارة في
أفريقيا.
وتقول سينغ إن "قارة أفريقيا كانت دائما منطقة محببة لزيارة الأثرياء الكبار. وأعدت مؤسسة (نيو وورلد ويلث) دراسة قامت ببحث واسع لعلاقة القارة بالأغنياء الكبار وشبكة الأثرياء في العالم، وجاءت الدراسة بنتائج حول الأماكن التي يذهبون إليها وأعدادهم".
وتبين المجلة أن عنوان الدراسة كان "
سياحة الميلونيرات في أفريقيا"، وقالت إن حوالي 43 ألف مليونير زاروا أفريقيا في 12 شهرا حتى أيلول/ سبتمبر 2015. مشيرة إلى أن هذه هي الفترة التي غطتها الدراسة، ولهذا فكل النتائج متعلقة برحلات وسياحات الأثرياء في حدودها.
ويلفت التقرير إلى أن الدراسة حددت "أصحاب الملايين" بأنهم الأفراد الذين يملكون ثروة من عشرة ملايين دولار فما أكثر. وجاءت جنوب أفريقيا في مقدمة الدول التي يفضل الأثرياء زيارتها "رغم الإجراءات الجديدة للحصول على التأشيرات، التي جعلت من الصعوبة زيارة جنوب أفريقيا".
وتذكر الكاتبة أن الأثرياء يحبون زيارة كيب تاون وجوهانسبيرغ وأوماهولانغا وفرانس شويك وستيلنبوغ وغراغر بارك القريب من سابي ساند وطريق السهول، حول كينسانا.
وتنقل المجلة عن رئيس دائرة البحث في "نيو وورلد ويلث" أندرو أموليز، قوله إن "أصحاب الملايين الهنود والصينيين يعدون من الزوار المعروفين لأفريقيا، خاصة جنوب أفريقيا وسيشيل وموريشوس وكينيا".
ويفيد التقرير، لاذي ترجمته "
عربي21"، بأنه خارج جنوب أفريقيا يحب الأثرياء زيارة موريشويس وسيشيل ومراكش في المغرب وكازابلانكا في المغرب والقاهرة في مصر ونيروبي في كينيا وسيرنغتي في تنزانيا وشرم الشيخ في مصر وماساي مارا في كينيا ولينفغنستون في زامبيا ومنتجعات أوكافانغو في بوتسوانا وغابات بويندي في يوغندا.
وتنوه سينغ إلى أن أموليز لاحظ تحولا في الأماكن التي يفضلها الأثرياء الهنود والصينيون. ويقول: "كان المليونيرات الهنود يفضلون زيارة المغرب ومصر بشكل كبير قبل أعوام، ولكنهم لا يذهبون إلى هناك بأعداد كبيرة، وربما هذا راجع لتصاعد الوتيرة الدينية في هذين البلدين".
وتورد المجلة إلى أنه بحسب الدراسة، فقد كان عدد المليونيرات الذين زاروا هذه الدول وفي الفترة ذاتها على النحو الآتي:
جنوب أفريقيا- 11 ألفا
المغرب- 4000
بوتسوانا – 3000
كينيا- 3000
جزر السيشيل – 3000
تنزانيا- 2000
مصر – 2000
موريشوس- 2000
يوغندا- 1000
زامبيا- 1000
موزامبيق- 1000
نيجيريا- 1000
وبحسب التقرير، فقد ذكرت الدراسة أهم الفنادق والنزل التي يفضلها الأثرياء، خاصة في غابات السفاري. وجاء نزل نغوونغورو كريتر في تنزانيا في المرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية نغالا ترنتد كامب في جنوب أفريقيا، ورويال ليفنغستون في زامبيا. أما الفنادق الصغيرة، التي لا يتجاوز عدد غرفها عن 30 غرفة، فكلها في جنوب أفريقيا.
وتختم "فوربس" تقريرها بالإشارة إلى أنه بالنسبة للفنادق العادية يفضل الأثرياء مثلا فندق لامومنيا في مراكش في المغرب، وجاء في المرتبة الأولى، تلاه فندق 12 أبوسيلز هوتيل في كيب تاون في جنوب أفريقيا، وفي المرتبة الثالثة حل فندق المنصور في مراكش في المغرب. وفي المرتبة الرابعة جاء فندق هيمنغوي في نيروبي في كينيا. وحل فندق "فور سيزونز" في شرم الشيخ في المرتبة السابعة.