قال الكاتب الصحفي عبدالله
السناوي إن أداء رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، كمدير للمخابرات ووزير للدفاع، كان أفضل من موقعه كرئيس للجمهورية.
وقال في حوار له مع صحيفة "
المصري اليوم"، الأحد، إن مؤسسة الرئاسة اليوم تفتقد وجود شخصيات سياسية، ما يعني أن الرئيس يعمل بمفرده".
وتوقع السناوي حدوث سيناريو الانهيار في حال اتخذت الحكومة إجراءات اقتصادية، تتحمل خلالها الطبقة المتوسطة والفقراء وحدهما فاتورة الأعباء.
وأكد أن السيسي لم يؤسس لنظام حكم جديد يكشف توجهات واضحة ويعطي نسقا عاما للذين يعملون معه، ولم يستطع الثورة على نظامه.
وحذر الكاتب المؤيد للانقلاب من وجود علامات على أخطار تهدد الدولة، "بسبب ضعف الأداء الاقتصادي، الذي يتجه إلى تحميل الطبقتين المتوسطة والفقيرة فاتورة الإصلاح الاقتصادي".
وقال: "عندما أصبح السيسي رئيسا، غابت فكرة الحوار تماما، وفكرة تحديد أجندات لأي حوار أو خطة طويلة المدى، وما هي الأهداف من الحوار وما يترتب عليه تقريبا، حتى الحوارات التي جرت كانت تقريبا مفتوحة بطريقة شبه عشوائية، ولا يترتب عليها شيء ولا نتج عنها أثر يساعده في تحديد المسار السياسي الذي تتحرك فيه البلاد".