أنشأ المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، بصفته القائد الأعلى للجيش، وفق
اتفاق الصخيرات السياسي، الخميس، سبع
مناطق عسكرية في
ليبيا، تتبع رئاسة الأركان مباشرة.
وذكر القرار أن آمري المناطق العسكرية سيعينهم المجلس الرئاسي، على أن يتم تعيين معاونين، يساعدون آمري المناطق في القيام بمهامهم، وينوبون عنهم في حال غيابهم.
وحدد القرار المناطق في منطقة طرابلس العسكرية، وبنغازي، والمنطقة الوسطى، والمنطقة العسكرية الغربية، ومنطقة سبها العسكرية جنوب غرب ليبيا، ومنطقة الكفرة العسكرية جنوب شرق البلاد.
ونص القرار على أن يتولى آمر المنطقة العسكرية الإشراف على مستوى الضبط العسكري في القوات التي يتولى قيادتها، ورفع درجة استعدادها وتدريبها وإنجازها لمهامه القتالية. إضافة إلى مسؤوليته عن كل ما يتعلق بتطويرها وقيادتها في السلم والحرب، فضلا عن قيامه بإعداد المقترحات بشأن تنظيمها وتعاونها مع الرئاسات والهيئات والإدارات المعنية، وأن تلتزم رئاسة الأركان العامة بتوفير كل ما تحتاجه المنطقة العسكرية من أفراد.
وألزم المجلس الرئاسي وزراة دفاع
حكومة الوفاق الوطني بتأمين التغطية المالية اللازمة لإعادة تنظيم وهيكلة الوحدات بالمناطق العسكرية.
وكشفت مصادر مقربة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أن هذه الخطوة جاءت لوضع اللواء المتقاعد خليفة حفتر أمام الأمر الواقع، وإلزامه بالتعامل مع آمر المنطقة العسكرية المعين من جهة شرعية معترف بها دوليا.
يذكر أن ملتقى ضباط الجيش الليبي في مدينة زوارة في الرابع عشر من مايو/ أيار الماضي، أوصى بتشكيل رئاسة أركان من رؤوساء مناطق عسكرية في ليبيا.