16 قتيلا في غارات للنظام على ريف إدلب (شاهد)

أفاد نشطاء سوريون بسقوط 16 قتلى وإصابة أكثر من العشرات فيفي قصف استهدف جبل الأكراد، وجسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بالإضافة لقصف على بلدة الدانا شمال إدلب ومناطق بريف حماة.

وأشاروا إلى إغارة طائرات النظام على أطراف أريحا وقرية سفوهن وحرش بسنقول.

وأفادت مصادر إعلامية في المعارضة بأن قوات النظام قصفت عدة مناطق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي، واستهدفت بلدات وجسورا على نهر العاصي.

وقصف طيران النظام جسور بيت راس والشريعة وتونة على نهر العاصي، في حين قصف كذلك قرى مورك واللطامنة وكفر زيتا ومورك بالريف الشمالي لحماة.

إلى ذلك وصلت الدفعة السابعة من مهجري المنطقة الجنوبية الغربية في الغوطة الشرقية إلى بلدة قلعة المضيق، المؤلفة من أكثر من 125 حافلة وسيارة إسعاف تقل قرابة 6400 شخص من مقاتلي المعارضة وعوائلهم ومدنيين.

وقال المرصد السوري إن حافلات دخلت إلى مدينة عربين؛ تمهيدا لتهجير دفعة جديدة من المنطقة نحو الشمال السوري، بالتزامن مع إطلاق فصيل فيلق الرحمن دفعة جديدة من الأسرى لديه، والمكونة من 8 أشخاص.

وتزامن ذلك مع رصد خروج مدنيين من مدينة دوما، المعقل الأخير للمعارضة في الغوطة، عبر معبر الوافدين، في ظل تعثر المفاوضات بين فصيل "جيش الإسلام" والقوات الروسية.

وكشف مهجرون في حافلات الترحيل من الغوطة عن تعرضهم لإساءات وإهانات من قبل عناصر النظام والموالين له على أوتوستراد بانياس طرطوس، ورفع "البساطير" العسكرية بوجوههم لدى مرورهم من المنطقة.

وقال مهجرون إن الموالين للنظام في بلدة بيت ياشوط بريف طرطوس اعتدوا عليهم خلال تهجيرهم، وقاموا برشق الحافلات بالحجارة، وكسروا نوافذ عدد منها، وهي اعتداءات لا تحدث للمرة الأولى منذ انطلاق عمليات التهجير.

ونشر المرصد إحصائية تشير إلى أن عدد المهجرين من الغوطة ارتفع إلى 191400 شخص باتجاه الشمال السوري ومناطق يتواجد فيها النظام.

ولفت إلى أن عددا من المدنيين فضل البقاء في مناطقه وفي الجيش الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن، في حين بلغ عدد الخارجين من المعابر باتجاه مناطق النظام أكثر من 108 آلاف مدني، بينهم 21 ألفا خرجوا من دوما.

وقال المرصد إن قرابة 11400 مقاتل خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه مناطق الشمال السوري في إدلب.

#الجزيرة_سوريا | مراسلنا: 7 قتلى في غارات للنظام وروسيا على مدينتي #أريحا و #جسر_الشغور وبلدة #الدانا بريف #إدلب pic.twitter.com/T3t3kYQLbD

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 31, 2018