نفت النائبة في البرلمان العراقي عالية نصيف، الثلاثاء، زيارة إسرائيل، متهمة الإعلامية فجر السعيد بالوقوف خلف "ترويج أكاذيب" هذه الزيارة.
وقالت نصيف في حديث تلفزيوني سنزور فلسطين وهي محررة بقيادة المهدي المنتظر: "لأن هذه عقيدتنا منذ كنا أطفال نحن مؤمنون بهذا الشيء".
وأضافت: "حذرت منذ ثلاثة أشهر من تجنيد فصائل عراقية، وطالبت المخابرات والحكومة بالتدخل"، متهمة "امرأة (لم تسمها) بأنها قريبة من الصحفي الإسرائيلي كوهين وبينهما محادثات".
وفي بيان آخر لها قالت نصيف، إن الإعلامية الكويتية فجر السعدي، متهمة بالوقوف وراء محاولة التشهير بها وبعدد من النواب العراقيين والترويج "لأكذوبة" زيارتهم لإسرائيل.
وقالت: "نوضح للجميع أن ما قامت به هذه الإعلامية الكويتية المدعوة فجر السعيد من فعل دنيء ومنحط كان الهدف منه المساس بسمعة النائبة نصيف للانتقام منها شخصيا، أما الصهيوني القذر الذي هو صديق مقرب من الإعلامية الكويتية (بدليل الحوارات الحميمة الموجودة بينهما علنا في تويتر)".
وأضافت نصيف: "فقد أراد ضرب عصفورين بحجر، فهو بتغريدته هذه يرضي صديقته الكويتية، ثم يحقق هدفا إسرائيليا خبيثا من خلال إيهام الرأي العام العربي بأن هناك ساسة عراقيين يؤيدون التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد جاءته الصفعة عندما نفى السفير الفلسطيني في بغداد زيارة أي وفد عراقي للكيان الصهيوني المجرم، وكلام السفير الفلسطيني يعبر عن رأي الخارجية الفلسطينية ".
وكانت الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن ثلاثة وفود عراقية زارت إسرائيل، فيما نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كموهين أسماء خمسة نواب بينهم عالية نصيف، وقال إنهم زاروا إسرائيل.
وزير خارجية العراق يواجه الإقالة بعد حديثه عن "حلّ الدولتين"
إعلامية كويتية تزعم تعرضها لتهديد بالقتل بعد دعوتها للتطبيع
إعلامية كويتية تدعو للتطبيع مع إسرائيل والاحتلال يحتفي بها