صورتان لطفلتين الفارق
بينهم عدة أشهر، تداولها النشطاء أمس وصباح اليوم بعد اتهام اعتقال صحفية مصرية
عقب تقديمها العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد مرسي.
القصة تعود إلى كانون
الثاني/يناير 2015 حينما اعتقلت قوات الأمن المصرية للصحفي حسن القباني من منزله
بمدينة السادس من أكتوبر وظل رهن الحبس الاحتياطي بسجن طرة، حتى تم الإفراج عنه في
2019.
ومنذ ذلك الوقت
والصحفية آية علاء زوجة القباني تناضل أمام سجن طرة صيفًا وشتاءً مع ابنتيها
"همس وهيا" لرؤية زوجها وإدخال مستلزماته الشخصية، في ظل تعسفات أمنية
وتجاوزات عدة بحق أهالي المعتقلين.
آية وثقت عدة مرات
معاناتها هي وابنتيها امام سجن طرة بالصور التي نشرتها عبر حسابها على "فيس
بوك"، مع توضيح أثر تلك الزيارات على مشاعر ابنتيها، وتعطل دراستهما عدة مرات
كي تستطيعا رؤية والدهما، وانتظارهما ساعات طويلة بجوار أكياس وحقائب الزيارة.
هذه المعاناة
بحذافيرها نشرها حسن القباني مرة أخرى أمس خلال انتظاره هو والطفلتين أمام النيابة
لرؤية والدتهم آية علاء، بعد إختفائها لمدة اثنى عشر يومًا.
وفي يوم 18
حزيران/يونيو الجاري توجهت آية لتقديم واجب العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد مرسي
في مدينة الشيخ زايد، لتختفي قسريًا منذ ذلك الوقت ولمدة 12 يومًا.
وظهرت آية أمس السبت
29 حزيران/يونيو في نيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 640 لسنة 2018 ، وتوجيه
اتهامات لها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية التحدث عن قضية زوجها القباني
أثناء اعتقاله.
حملة اعتقالات واسعة لصحفيين ومحامين في مصر
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق "نزيه" وشامل في وفاة مرسي
هذا ما قالته زوجة الرئيس مرسي بعد ساعات من دفنه