اندلعت مظاهرات في مدينة الزرقاء الأردنية عقب توقيف أشخاص محسوبين على الحراك الشعبي.
وكشفت وسائل إعلام محلية أنه تم إغلاق بعض الشوارع بالإطارات المشتعلة، فيما تعاملت الأجهزة الأمنية معها باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وأوضحت أن "مواطنين وناشطين من حراك أبناء قبيلة بني حسن أغلقوا (إشارة المصفاة) في لواء الهاشمية، يوم الجمعة، وبشكل جزئي، وذلك احتجاجا على حملة اعتقالات قامت بها الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية، وشملت توقيف خمسة ناشطين".
وقال مشاركون إن الأجهزة الأمنية اعتقلت خلال (24) ساعة خمسة ناشطين، وهم: "علاء ملكاوي، هشام السراحين، حاتم العرموطي، ابراهيم الخلايلة، وأحمد الخلايلة".
وأكدوا على أن حقّ التعبير عن الرأي مكفول في الدستور، وهو حقّ أصيل للانسان، مشيرين إلى أن الناشطين المعتقلين لم يخرجوا إلى الشارع إلا حرصا على مصلحة الوطن وأمنه وحماية لمصالح الأردنيين.
وقال المحتجون إن فعالياتهم ستتواصل بشكل يومي "حتى الإفراج عن المعتقلين جميعا".
من جهته ندد وزير الداخلية الأردني الأسبق حسين هزاع المجالي، بالمطالبات التي تنادي بإسقاط النظام، مؤكدا الدفاع عن "تراب الوطن وعن قيادته الهاشمية".
وقال في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": "يسقط كل من ينادي بإسقاط النظام. التقليد الأعمى لا يفيد. نحن من تراب هذا الوطن نحافظ عليه بالدفاع عن ترابه وعن قيادته الهاشمية. هذه القلة لا تعي ما تطالب به".
معلمو الأردن يواصلون إضرابهم رغم قرار قضائي بتعليقه (شاهد)
إضراب المعلمين يتصدر نقاشات مواقع التواصل في الأردن
بيان لمجلس نقابات الأردن ضد إضراب المعلمين.. وخلاف يطفو