قال موقع
"
خبر 7" التركي، إن رئيس حزب البلد، المرشح الرئاسي المنسحب،
محرم إنجه،
قرر عدم دعم أي من المرشحين المتنافسين في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة،
والتي انحصرت بين الرئيس رجب طيب
أردوغان، وكمال كليتشدار أوغلو.
ونقل الموقع عن مصادره
قولها، إن الحزب عقد اجتماعا لأكثر من 4 ساعات، وتقرر في الاجتماع عدم دعم أي من
المرشحين، وترك حرية الاختيار لمؤيدي الحزب، للتصويت لمن يشاؤون.
ولفت إلى أن قادة الحزب، ناقشوا خلال الاجتماع المطول، الفكرة الأنسب سواء دعم أحد المرشحين، أو
الامتناع عن إعلان موقف ينحاز لأحدهما.
وأضاف: "لم يكن هناك قرار باتجاه أحدهما،
بتفضيله على الآخر، مع عدم توجيه مؤيدي حزب البلد، تجاه أحد"... "لكن
خلف الكواليس، تردد استياء كبير من الحزب السابق لمحرم إنجه" ويقصد حزب الشعب
الجمهوري، الذي ألمح إلى مسؤوليته عن تشويه سمعته ودفعه لمغادرة الانتخابات قبل
إجرائها بأيام.
وكان إنجه قال عقب
انسحابه، إن المؤسف أن أعضاء جماعة فتح الله غولن (تصنفها أنقرة إرهابية)، يحبون
الاحتيال ويفعلون ذلك، لكن رفاقي القدامى يشاركونهم أيضا.. أشعر بالأسف
لذلك".
لكن الحزب اتخذ قرارا بمواصلة حياته
السياسية، وعدم إغلاقه.