تداول
مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لعنصر في
قوات الدعم السريع
السودانية، يزعم فيه اعتقال ضابط في الجيش
المصري.
ويظهر في
المقطع المصور رجل يجلس في صندوق عربة مسلحة، وعدد من أفراد الدعم السريع، فيما
يقول أحدهم إن وظيفة الضابط المصري هي توجيه المسيرات لضرب عناصرها.
وتوعد الرجل
في المقطع المتداول بضرب كل من يأتي إلى السودان لقتال الدعم السريع التي يقودها
محمد حمدان دقلو "حميدتي".
على صعيد
متصل، قال "حميدتي" في بيان لقواته، مساء الأحد، إن نظام الحكم في
السودان "يجب أن يكون فدراليا، ديمقراطيا، ومدنيا".
جاء ذلك في
منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا) كشف فيه عن موقف قوات الدعم
السريع من الحل الشامل في السودان، ورؤيتها من أجل بناء "دولة سودانية على
أسس جديدة".
وأوضح أن
"النظام الفدرالي غير التماثلي، الذي تتفاوت فيه طبيعة ونوع السلطات التي
تتمتع بها الوحدات المكونة للاتحاد الفدرالي، هو الأنسب لحكم السودان".
وطالب ببناء
"سودان جديد" قائم على الديمقراطية والاعتراف بالتنوع والتسامح والسلام
الحقيقي، لافتا إلى أن هذا النظام الجديد لا يمكن تحقيقه إلا من خلال
"العدالة الاجتماعية".
وأكد على أن
المدخل الصحيح لتحقيق السلام المستدام في السودان هو "إنهاء وإيقاف العنف البنيوي،
الذي تمارسه الدولة ضد قطاعات واسعة من السودانيين، لا سيما في أطراف
السودان".
وفي السياق،
أوضح حميدتي أن الحرب الدائرة في السودان "هي انعكاس أو مظهر من مظاهر الأزمة
السودانية الطويلة، والتي يتطلب إنهاؤها البحث عن اتفاق لوقف إطلاق نار طويل
الأمد، مقرونا بمبادئ الحل السياسي الشامل، الذي يعالج الأسباب الجذرية لحروب
السودان".
على جانب آخر،
اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح
البرهان الحديث عن خروجه من العاصمة
الخرطوم باتفاق سياسي أو صفقة أو بمساعدة جهة خارجية "مجرد وهم".
جاء ذلك بكلمة
ألقاها الإثنين البرهان عند زيارته قاعدة "فالمينغو" العسكرية بمدينة
بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، لتفقد القوات البحرية.
والخميس ظهر
البرهان بمدينة "أم درمان" غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية
بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان الماضي.