قالت مصادر طبية
فلسطينية، إن 71 شهيدا وعشرات الجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال، سقطوا جراء غارات
للاحتلال على رفح وخانيونس جنوبي قطاع
غزة.
وخلال ساعات الليل،
شنت مقاتلات
الاحتلال ومدفعيته عمليات قصف عنيفة على منازل الفلسطينيين في رفح
وخانيونس، ما أدى إلى هذا العدد الكبير من
الشهداء والمصابين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الحادي عشر على التوالي شن
غاراته على القطاع، متعمدا استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية
الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع.
وبلغت
حصيلة الشهداء 2850 شهيدا حتى الآن، والجرحى أكثر من 10 آلاف جريح بإصابات
مختلفة.
وتسبب العدوان في دمار غير مسبوق، كما أنه أدى إلى نزوح أكثر من
مليون فلسطيني من منازلهم داخل القطاع، بحسب وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأضافت الوكالة الأممية أن "احتياجات النازحين تفوق
طاقاتها"، مشيرة إلى أن "السكان يشربون مياها ملوثة"؛ بسبب الحصار
الشامل الذي فرضه الاحتلال على القطاع في إطار عمليات الإبادة الجماعية التي
يرتكبها بحق السكان منذ بدء "طوفان الأقصى".