قالت
وكالة أسوشيتد برس، إن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" ألغى مأدبته السنوية في أحد فنادق ولاية فيرجينيا بسبب تهديدات بالتفجير والقتل وصلت للفندق.
ونقلت الوكالة عن شرطة أرلينغتون الأمريكية، أنها تحقق في تقرير من فندق ماريوت كريستال جيتواي في أرلينغتون يفيد بأن الفندق قد تلقى مكالمات هاتفية مجهولة تشير بعضها إلى تهديدات بالتفجير فيما يتعلق بفعالية "كير".
وذكرت، "في الأيام الأخيرة، وفقا لفندق ماريوت، هدد متصلون مجهولون بزرع قنابل في مرآب السيارات بالفندق، وقتل موظفي الفندق المحددين في منازلهم، واقتحام الفندق في تكرار لهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي".
وأدان نهاد عوض المدير التنفيذي لكير، "بشدة التهديدات المتطرفة والمثيرة للاشمئزاز ضد منظمتنا وفندق ماريوت وموظفيه".
وأكد، "لن نسمح لتهديدات العنصريين المناهضين للفلسطينيين والمتعصبين المناهضين للمسلمين الذين يسعون إلى تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وإسكات المسلمين الأمريكيين أن تمنعنا من السعي لتحقيق العدالة للجميع".
وجاءت التهديدات التي تعرض لها فندق ماريوت في فيرجينيا بعد أن قام كير بتحديث برامج المأدبة للتركيز على قضايا حقوق الإنسان للفلسطينيين. وبدأت المجموعة حملة على الإنترنت لحث أعضاء الكونجرس على تعزيز وقف إطلاق النار في
غزة.
وفي 16 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قتل طفل فلسطيني وأصيبت والدته بعد أن هاجم متطرف أمريكي عائلة الطفل على خلفية العدوان على غزة.
وأُلقي القبض على مالك عقار في مدينة شيكاغو ووجهت إليه تهمة القتل وارتكاب
جرائم كراهية، بعد أن قالت السلطات إنه طعن وقتل صبيًا يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته بجروح خطيرة، بزعم أن المستأجرين مسلمون.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له، "لقد شعرت أنا وجيل بالصدمة والاشمئزاز عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات ومحاولة قتل والدة الطفل في منزلهما في إلينوي".
وأضاف، "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".
وتابع، "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".