ارتفاع شهداء "الأونروا" في غزة إلى 103.. ولازاريني: "ما رأيته في القطاع لن أنساه"

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء في صفوف موظفيها في قطاع غزة إلى 103 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى وجود عدد آخر تحت الأنقاض.

وقال مفوض الوكالة الأممية، فيليب لازاريني، إنه لا يوجد مكان واحد آمن في قطاع غزة بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن أطفال غزة النازحين يكافحون للحصول على قليل من الطعام والماء، مشيرا إلى أن نحو 70 بالمئة من سكان جنوب قطاع غزة لا يمكنهم الحصول على ماء نظيف.

وحول زيارته السابقة إلى غزة بعد مناشدات عديدة لدولة الاحتلال لأجل السماح له بالعبور إلى القطاع المحاصر عبر معبر رفح، شدد لازاريني على أن "ما شاهده في قطاع غزة لن ينساه أبدا"، بحسب تعبيره.

ونوه إلى أن المنظمة الأممية "تواجه خطر تعليق عملياتها الإنسانية في قطاع غزة بالكامل بسبب نقص الوقود"، موضحا أنه "من المؤسف أن تلجأ منظمة أممية إلى تسول الوقود كما تفعل وكالتنا حاليا".


وجدد المفوض الأممي دعوته "إلى وقف إطلاق النار إذا كانت هناك إرادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة".

ولليوم الـ41 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.