رفعت
الكويت قدرتها
الإنتاجية في مجال تكرير
النفط إلى 1.83 مليون برميل يوميا، عقب التشغيل الكامل
لمصفاة الزور النفطية الأكبر في البلاد، بعد تأخير لنحو خمس سنوات جراء تداعيات جائحة
كورونا.
ووقعت شركة البترول
الوطنية الكويتية في العام 2015 عقودا بقيمة 13.2 مليار دولار مع عشر شركات دولية
لبناء
المصفاة، وكان مفترضا حينها أن تدخل حيز الخدمة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
لكن تفشي جائحة كورونا
أجل عملية التشغيل التجاري حتى العام 2022، قبل بدء التشغيل الكامل للمصفاة في
كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتقع مصفاة الزور
المملوكة بالكامل لشركة الكويت المتكاملة للصناعات البتروكيماوية التابعة لمؤسسة
البترول الكويتية في منطقة الزور، على بعد 90 كلم جنوبي مدينة الكويت. وتصل طاقتها
التكريرية إلى 615 ألف برميل يوميا من النفط.
وخلال الافتتاح الرسمي
الذي حضره أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، قال وزير النفط
الكويتي عماد العتيقي إنه "بتدشين المصفاة نكون قد نجحنا في الوصول إلى طاقة
تكريرية غير مسبوقة تبلغ 1.83 مليون برميل يوميا من الداخل والخارج".
وأضاف العتيقي أن
"الطاقة التكريرية للمصافي الداخلية تبلغ 1.415 مليون برميل يوميا والباقي
لحصص الكويت في المصافي الخارجية".
والمصافي الداخلية هي
الأحمدي وميناء عبد الله والزور، والمصافي الخارجية هي مصفاة الدقم في سلطنة عمان
التي افتتحها أمير الكويت برفقة السلطان هيثم بن طارق قبل نحو أربعة أشهر، إضافة
إلى نغي سون في فيتنام، وميلازو في إيطاليا.
وبحسب الرئيسة
التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب، فإن هذه المصفاة تهدف إلى
تزويد محطات توليد الكهرباء المحلية بوقود بيئي منخفض الكبريت للتقليل من نسبة
انبعاثات الغازات الملوثة، بالإضافة إلى إنتاج وقود الطائرات وتصدير مشتقات نفطية
عالية الجودة لأكثر من 30 دولة.