قالت وسائل إعلام إن السلطات
اللبنانية سلّمت النظام السوري، الضابط المنشق عبد الله الزهوري، بعد أسابيع على اعتقاله.
وبعد اعتقاله من خيمة كان يقطنها بمنطقة
عرسال الحدودية في 27 أيار/ مايو الماضي، نقل موقع قناة "
الحرة" الأمريكية عن مصادر من عائلة الزهوري، قولها إن السلطات اللبنانية أبلغتهم بتسليمه إلى الجانب السوري.
ومن شأن تسليم الزهوري إلى دمشق، تعريض حياته للخطر، حيث يواجه عقوبة الإعدام بتهمة "الخيانة العظمى".
وكان الزهوري يحمل رتبة نقيب في الجيش السوري، وينحدر من منطقة القصير بريف
حمص.
وانشق الزهوري قبل سنوات، ولجأ إلى لبنان حيث عمل في مهن الإنشاءات منذ وصوله، ولم ينخرط في مجال السياسة أو المعارضة المسلحة.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات اللبنانية حول تسليم الزهوري.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قالت في تقرير لها في نيسان/ أبريل الماضي، إنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين تعسفيا وعذبتهم وأعادتهم قسرا إلى
سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري.