أعلن المجلس المحلي لمدينة
بنغازي اليوم الثلاثاء
العصيان المدني، والحداد لثلاثة أيام قابلة للتمديد على ضحايا الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة بنغازي يوم أمس الاثنين .
وحمل المجلس بحسب وكالة الأنباء الليبية المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة مسؤولية حل المشكلة الأمنية في بنغازي حلا جذريا ،داعيا أعضاء المؤتمر الوطني العام عن مدينة بنغازي إلى العودة الفورية إلى المدينة لمواجهة الأزمة والتعامل مع وقائع الأحداث مباشرة .
وأكد المجلس أن قيام دولة المؤسسات يتطلب دعمنا للمؤسسات العسكرية والأمنية بما يضمن ولائها لله ثم للوطن وما يكفل أدائها لمسؤوليتها في حماية الوطن والمواطن بانضباطية وحيادية .
وأكد أن الحوار بين جميع الأطياف هو السبيل للتوافق والتوصل إلى رؤية مشتركة لتحقيق الأمن والأمان وبناء دولة المستقبل .
وفي آخر حصيلة رسمية لاشتباكات الاثنين أكد مدير عام الشؤون الإدارية ومقرر لجنة الأزمة والطوارئ في وزارة الصحة صلاح عبد الدائم سقوط سبعة قتلى من بينهم مدني و69 جريحا.
وأوضح عبد الدائم انه "جرى إيواء 37 جريحا منهم خمسة في العناية المركزة"، مشيرا إلى "أن هؤلاء الجرحى موزعون على مختلف مستشفيات المدينة".
وكانت اندلعت اشتباكات بين الجيش ومجموعة
أنصار الشريعة الإسلامية أوقعت عدداً من القتلى والجرحى أمس الإثنين.
وتعتبر هذه المواجهات الأولى من نوعها بين جماعة إسلامية والجيش.
كما جرت مواجهات بين الجانبين في أحياء أخرى من المدينة خصوصا قرب عيادة خيرية تابعة لأنصار الشريعة، كما أحرق سكان غاضبون احد مقار المجموعة السلفية.