قالت وزارة المالية
المصرية إنها انتهت من تسجيل بيانات 1.3 مليون سيارة، كما أصدرت مليون كارت ذكي (الكتروني) ضمن المنظومة التي تستهدف ضبط توزيع المواد البترولية التي تدعمها الحكومة، والتي بدأ تنفيذها منذ تموز/ يوليو الماضي.
ووفقا لشركة تشغيل المنشآت المالية "إي فاينانس" التابعة لوزارة المالية المصرية، فسيجري إصدار 7 ملايين كارت ذكي للسيارات، ونحو 4 ملايين كارت لمشتري المنتجات البترولية في الاستخدامات الأخرى، مثل الآلات الزراعية والمخابز ومراكب الصيد.
وقرر وزيرا المالية أحمد جلال والبترول شريف اسماعيل، وفقا لبيان لوزارة المالية صدر الأحد، "تشكيل لجنة فنية مشتركة من ممثلين عن وزارات الداخلية والمالية والبترول لمتابعة تنفيذ المنظومة الالكترونية لضبط توزيع المواد البترولية ودراسة الاعلان قريبا عن موعد بدء تفعيل تموين السيارات والمركبات باستخدام الكروت الذكية".
وقال وزير التنمية الإدارية المصري هاني محمود، في تصريحات في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن توزيع
الوقود عبر الكروت الذكية سيوفر ما يقرب من 5 مليارات جنيه (727 مليون دولار) سنويا لخزينة الدولة.
وبلغ دعم الوقود في مصر خلال العام المالي 2013/2012، المنتهي في حزيران/ يونيو الماضي، نحو 128.3 مليار جنيه (18.6 مليار دولار). وقال وزير البترول المصري الأسبوع الماضي إن هذا الدعم قد يتجاوز 140 مليار جنيه (20 مليار دولار) خلال العام المالي الجاري.
وقال البيان إن اللجنة الفنية ستدرس ايضا ربط تجديد تراخيص السيارات بالحصول على بطاقات الوقود الذكية، وبالنسبة للسيارات والمركبات غير المرخصة فستدرس اللجنة منحها حوافز لتشجيعها على الحصول علي الكروت.
وأضاف، أن اللجنة ستدرس أيضا إرجاء اصدار كروت للمركبات التي ليس لها نظام ترخيص مثل "التوك توك" (دراجة نارية بثلاث عجلات) والآلات والمعدات الزراعية، على ان تستمر في الحصول على احتياجاتها من المواد البترولية بحيث تنضم للمنظومة في فترات لاحقة.
وكشف الوزيرانعن تقدم أداء المنظومة ما يسمح بقرب تفعيلها، حيث تم تدريب نحو 8 آلاف عامل وفني بمحطات الوقود بجميع انحاء الجمهورية على استعمال المنظومة الالكترونية الجديدة، إلى جانب تركيب 2664 نقطة بيع آلية (Points of Sale) وتزويد جميع محطات الوقود بنحو 12 ألف جهاز الكتروني تسمى "نقاط البيع" لإثبات وتسجيل عمليات التزود بالوقود باستخدام
الكارت الذكي. وحاليا هناك نحو 400 محطة وقود تعمل بصورة الكترونية بالكامل.