قال
نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال
الإسرائيلي يحتجز في سجونه 5000 أسير فلسطيني، في 22 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
وأضاف النادي في بيان صحفي صدر عنه الأحد، بمناسبة
يوم الأرض أن "19 أسيرة معتقلة في السجون الإسرائيلية تعانين ظروفا حياتية صعبة وتحرمن من أبسط حقوقهن، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني والمحكومة بالسجن لسبعة عشر عاما، قضت منها 11".
وأوضح البيان أن "200 طفل فلسطيني، ممن تقل أعمارهم عن الـ18 عاما، يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موزعين على أقسام الأشبال في سجون "مجدو" و"هشارون" و"عوفر"، ويمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب، ويخضعون لمحاكم لا تراعي صغر سنهم".
ومن بين المعتقلين بحسب البيان "600 أسير مريض، يعانون جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج، ومن بينهم أكثر من 160 حالة مرضية مزمنة وخطيرة، ومنهم ست حالات مرضية في "مستشفى
سجن الرملة" بشكل دائم".
"كما تمارس إسرائيل انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية والديموقراطية باحتجازها لـ11 نائبا فلسطينيا في المجلس التشريعي في سجونها، وأقدمهم النائب القائد الأسير مروان البرغوثي المحكوم بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، ويقبع في سجن هداريم"، بحسب البيان.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول ما ورد في بيان نادي الأسير الفلسطيني.
ويحيى الفلسطينيون في الـ30 من آذار/ مارس، من كل عام ذكرى "يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لعام 1976، حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل ما يسمى بـ"إسرائيل"، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع قتلى وجرحى.