أزالت قوات الأمن
المصرية، عقارات
مخالفة في
المعادي، بوجود أصحابها بداخلها، الأمر الذي أدى إلى سقوط
قتلى وجرحى تحت الأنقاض.
إثر ذلك، لقي طفلان مصرعهما، بحسب ما قاله الأهالي، وفقد 3 آخرون مازالوا تحت الانقاض، أسفل
العمارات المخالفة، الكائنة خلف المحكمة الدستورية بالمعادي، التي تقوم قوات من الجيش والشرطة بإزالتها باستخدام المتفجرات.
الأمر الذي دفع سكان العمارة لإشعال النيران في عدد من الأشجار وإطارات "الكوتشوك"؛ اعتراضًا على التصرفات الوحشية لقوات الأمن، فيما تصاعدت أعمدة الدخان التي غطت سماء المنطقة، بينما أنسحبت القوات بسبب غضب الأهالي.
وقال شاهد عيان من موقع الاحداث في اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" على فضائية mbc مصر الاثنين: "إن عمليات الإزالة تمت في عقارات وأصحابها بداخلها، وأن رئيس الحي برر ذالك قائلا :" حاولنا إخراجهم ولكنهم رفضوا"
وقد أعلنت الجهات المسؤولة، بحسب تصريحات صحفية، أن ذلك يأتى ضمن حملة الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة، لتنفيذ العقارات المخالفة، المقامة على أراضى الدولة من قبل المعتدين بمنطقة كورنيش المعادى، التى يصل عددها إلى أكثر من 30 عمارة، فضلا عن أنها غير آمنة للسكن.