أطلق
حزب الله اللبناني أغنية "جهاد"، احتفاء بـ"
جهاد مغنية" الذي قتل في
الجولان السوري، واتهم الحزب إسرائيل باغتياله مع ستة آخرين في غارة استهدفت مجموعة من الحزب في هضبة الجولان المحتلة.
الأغنية التي تحمل الكثير من التبجيل لشخص "جهاد" الذي كان يحلم بالشهادة كما أراد الفيديو، ومن الواضح أن موعد إطلاق الأغنية ليس صدفة فهو يحمل رسالة للشباب لكي يسيروا على درب جهاد ويذهبوا إلى القتال في
سوريا.
ويظهر أن سياق إخراج الفيديو غير بريئ، خاصة مع الأنباء المتواصلة عن خسارة حزب الله لأعداد كبيرة من مقاتليه منذ بداية الأزمة السورية، وأثناء خوضه معركة
القلمون، التي تعد من أهم المعارك التي تهدد وجود النظام السوري، وأطلق حزب الله أغنية للشاب جهاد مغنية، نجل الشهيد عماد مغنية، الذي قضى في سورية.
وقالت الأغنية بكلمات، "يا من بكته السنابي أودية وتلال عامل والكل سار يصبح أين الجهاد"، حيث يريد حزب الله، من خلالها وبشكل غير رسمي، عن جهاد عماد مغنية الذي استشهد بغارة إسرائيلية شنت على الأراضي السورية قبل أشهر قليلة.
هذا الفيديو كليب يأتي في سياق التعبئة الكبيرة التي يينتهجها حزب الله لإقناع الشباب بالقتال في سوريا.
الأغنية التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، وهي مصورة على طريقة الفيديو كليب، تعرض مشاهد وصور تبث لأول مرة عن الشاب مغنية.
وتقول كلمات الأغنية: "جهاد أخي يا بسمة العمر، يا زرقة البحر يا زرقة البحر، جهاد أخي أخي، أيها الفارس الصامد، كنت فينا شعلة لا تعرف الخضوع، كنت فينا قائدا بالعزم كنت تقود، علمتنا وبنيتنا لنكون سائرين في درب الخلود…. يا من بكته السنابي أودية وتلال عامل، والكل سار يصبح أين الجهاد أين الجهاد، أين ذاك الشبل أين ذاك الطفل، ما كنت مفارقنا في هدأة ليل بدرية، في ليلة بدرية تلامس أرض السماء، يا صرخة روح ثائرة في قلب الحزم، يا قصة عشق قد كتبت بدموع الوجن، يا حلما قد صارة حقيقة، ومضيت حيث أنا".