غير
الجيش الأمريكي نظرته تجاه زوجات عناصر وقادة
تنظيم الدولة، مفترضا قيامهم بأعمال مهمة من خلال شبكات العمل والاتصال، معتمدين على أن القوات الأمريكية لا تعير نساء التنظيم الكثير من الاهتمام والمراقبة.
ونقلت "سي أن أن" عن مصادر أمنية في واشنطن، أن القوات الخاصة التي نفذت الغارة التي أدت إلى مقتل القيادي في التنظيم "
أبو سياف" وترافق ذلك مع القبض على زوجته، تنظر إليها على أنها "كنز من المعلومات".
وترى القوات الأمريكية أن زوجة "أبو سياف" قادرة على تقديم تصور أوضح حول عمل واتصالات التنظيم.
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر الأمنية أن "أبو سياف" كان على اتصال مباشر مع "أبو بكر البغدادي" خلال إحدى الفترات.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت في تقرير صادر عنها، الاثنين، إن الجيش الأمريكي كشف عن وثائق خاصة لتنظيم الدولة، موضحة أن هذه الوثائق جمعها الجيش خلال مداهمات لمواقع التنظيم في
سوريا.
ووفقا لتقرير الصحيفة فإن أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف النقالة التي صادرها الجيش الأمريكي حوت معلومات حساسة ووثائق تتعلق بهيكلية قيادة التنظيم.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكد التقرير أن تحليلا أجراه الجيش الأمريكي للبيانات التي حصل عليها، كشف عن معلومات تتعلق بهيكل التنظيم المالي، فضلا عن الاحترازات والإجراءات الأمنية المتبعة لديه.