كشف محمد
زهران علوش، قائد "جيش الإسلام"، عن خطة جيشه الجديدة، التي سيعمل على تطبيقها في الفترة الحالية، وهي العمل على توحيد الصفوف مع كافة الفصائل، لا سيما تنظيم
جبهة النصرة.
وأوضح علوش، خلال حضوره حفل زفاف الإعلامي ياسر الدوماني، أنه "اتخذ قرارا بنزع الخلافات، ولي ذراع الجراحات، وترك البغائض والضغائن".
وتابع: "بالأمس القريب حصلت إشكالات بين جيش الإسلام وجبهة النصرة، فأحضرت قادة جيش الإسلام، وأرغمتهم على الصلح، حتى لو زعموا أن الحق معهم، وأتقرب إلى الله بذلك، وهذي هي الخطة التي قررنا سلكها منذ اليوم".
وبيّن علوش أن "أكثر ما يهد عضد الأمة اليوم هي لغة التخوين وسوء الظن"، ناصحا جميع المسلمين بالابتعاد عنها، وعن التشكيك في نوايا بعض الفصائل الجهادية.
وتابع: "أنا مع كل صالح ومصلح، ولو اختلفت في الرأي والتاريخ، يسعنا أن نختلف في عشر مسائل وأكثر، ولكن نتفق في أكثر من ذلك".
علوش قال إن "التوحد" ونزع الخلافات هو أقوى سلاح قد تملكه الفصائل السورية في وجه النظام "الضعيف الكافر"، وفق قوله.
وفي نهاية حديثه، دعا زهران علوش الشعب السوري إلى الاقتداء بأهل غزة، مضيفا: "ما زالوا أهلنا في غزة يشجعون على الزواج، وإنجاب الأجيال الطيبة لتحمل راية الإسلام والجهاد، ونحن نشجع على ذلك".