استشهد شاب
فلسطيني في أحد مستشفيات
نابلس بالضفة الغربية متأثرا بجروحه، على إثر إصابته الجمعة الماضي بالرصاص الحي "الإسرائيلي".
وكان
أحمد خطاطبة (25 عاما) أصيب فجر الجمعة الماضي بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه النار جنود الإحتلال "الإسرائيلي"، قرب حاجز بيت فوريك شرق نابلس، كما جرح حينها 51 فلسطينيا بينهم سبعة بالرصاص الحي.
ووصل خطاطبة إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس وقلبه متوقف عن النبض، فتم إنعاش القلب وإدخاله بشكل عاجل إلى غرفة العمليات، حيث أصيب برصاصة أسفل الظهر استقرت في الأحشاء كذلك قطع كبير في منطقتي الرقبة والكتف.
ووفق شهود عيان فإن قوات الإحتلال تركت خطاطبة ينزف لأكثر من ساعة حيث منعت الطواقم الطبية من الإقتراب منه.
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في بيان أن الحكومة الأمنية "الإسرائيلية" قررت الخميس توسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والأمن لإطلاق الرصاص الحي على ما أسمتهم "راشقي الحجارة".
وأضاف البيان أن "الحكومة الأمنية قررت السماح لقوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة عندما تكون حياة شخص ثالث معرضة للخطر، وليس فقط عندما يكون هناك شرطي مهدد".