قال محققون فرنسيون، إنهم قد يحتاجون إلى أسابيع لتحديد هويات ضحايا
حادث تصادم
شاحنة بحافلة كان قد أسفر عن مقتل 43 على الأقل، في أسوأ حادثة مرورية في
فرنسا منذ عقود.
وكانت الحافلة تقل مجموعة من كبار السن في نزهة.
وقتل 41 من ركاب الحافلة قبل فجر الجمعة بقليل حينما اصطدمت بالشاحنة في بوردو واشتعلت فيهما النيران.
وقال الكولونيل باتريك تورون، رئيس وحدة البحث الجنائي في الشرطة للصحفيين: "سيتم تحليل الحمض النووي والأسنان وكل العناصر التي لا تتأثر بالنيران".
وأضاف: "سنحصل على نتائج تحديد الهوية وسيكون بمقدورنا تسليم الجثث للعائلات في غضون ثلاثة أسابيع تقريبا". ولم يتأكد بعد العدد الدقيق لركاب الحافلة.
ولم يتسن التعرف على ملابسات الحادث بعد. وذكر مصدر قريب من
التحقيق أن سائق الحافلة من بين الناجين إذ إنه تمكن من الخروج من بابها.
وهذا هو أكبر عدد من القتلى في حادث سير في فرنسا منذ تموز/ يوليو 1982 حينما قتل 53 شخصا معظمهم أطفال في حادث في منطقة بورغندي.