قال النائب بالبرلمان، حاتم الفرجاني، إن أغلب نواب نداء
تونس دخلوا في اجتماع عاجل بعد إعلان رئاسة
الحكومة، مساء الأربعاء، عن إجراء حبيب الصيد تعديلا وزاريا، بهدف صياغة بيان استنكار، وفق تعبيره.
ونقل موقع صحيفة "الشروق" عن مساعد رئيس مجلس نواب الشعب، الفرجاني، قبل قليل، أنّ من بين تحفظّات النواب، رفضهم القاطع لتغيير وزير الداخلية ناجم الغرسلي وعدم تأسيس هيكل يعنى بالتونسيين بالخارج.
وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية، الأربعاء، رسميا عن تركيبة الحكومة الجديدة بعد إجراء تحوير وزاري شمل عددا من الوزارات، حيث استبعد رئيس الحكومة حبيب الصيد وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي، وعين مكانه كاتب الدولة للجماعات المحلية السابق هادي مجدوب.
كما تم التخلي عن وزير الخارجية طيب البكوش، الذي أكدت تسريبات رفضه كل الاقتراحات المطروحة خارج الاحتفاظ بحقيبة الخارجية، وحل مكانه خميس الجهيناوي، الوزير المستشار للشؤون الدبلوماسية لدى الرئيس الباجي قايد
السبسي.
ووقع التخلي أيضا عن وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ، الذي شهدت فترة إشرافه على
الوزارة منذ تعيينه في شهر شباط/فبراير الماضي جدلا كبيرا بسبب قراراته المتعلقة بإعفاء أئمة خطباء وإغلاق عدد من المساجد، فيما تم تعيين محمد خليل وزيرا جديدا للشؤون الدينية.
وألحق وزير النقل الحالي محمود بن رمضان بوزارة الشؤون الاجتماعية، فيما تمّ تعيين النائب خالد شوكات وزيرا للعلاقة مع مجلس نواب الشعب وناطقا رسميا باسم الحكومة.
وتم تعيين عمر منصور وزيرا للعدل، ويوسف الشاهد وزيرا للشؤون المحلية، والفنانة سنية مبارك وزيرة للثقافة، ومنجي مرزوق وزيرا للطاقة والمناجم، ومحسن حسن (الوطني الحر) وزيرا للتجارة، وأنيس غديرة وزيرا للنقل، وكمال الجندوبي وزيرا للعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وكمال العيادي وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد.
يذكر أن يوسف الشاهد كان يشغل خطة كاتب دولة للصيد البحري وعينه الباجي قايد السبسي أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي رئيسا للجنة 13 لفض النزاع داخل نداء تونس.