أفرج فجر الخميس عن طاقم الجزيرة في اليمن، المراسل حمدي البكاري وزميليه المصور عبد العزيز صبري والسائق منير السبئي، الذين كانوا مختطفين منذ نحو عشرة أيام.
وكتب البكاري عبر صفحته على "فيسبوك": "الحمد لله رب العالمين، هأنذا بين أحبابي في تعز، سأتحدث لاحقا بالتفصيل، لكن اختصر لكم المسألة".
وأوضح البكاري أن الذي جرى هو "عملية اختراق أمني، من خلالها تم اختطافنا، لنجد أنفسنا بيد الحوثيين في منزل يتبعهم داخل تعز.. قالوا لي: أنت عند الإمام.. عند السيد.. عند أبي طالب".
وأضاف مراسل الجزيرة: "كنا نسمعهم يرددون الصرخة و"الموت لأمريكا".. تعرضنا لتعذيب نفسي فظيع.. كان لحملتكم قوتها وتأثيرها.. صعب على الخاطفين تهريبنا إلى خارج تعز".
وشكر البكاري كلا من والديه وشبكة الجزيرة وجميع من تضامنوا منه، مؤكدا بقوله: "نحن أكثر قوة وصمودا، نقوم بمهنة جليلة في نقل الواقع وأوجاع الناس، وإيصال الحقيقة، والدفاع عن حق الجميع في المعرفة.. ولن نخاف أو نتراجع يوما عن القيام بذلك".
وفي 21 من الشهر الجاري، قالت قناة الجزيرة الإخبارية -ومقرها الدوحة- إن ثلاثة من صحفييها خطفوا في مدينة تعز اليمنية المحاصرة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وقالت
الجزيرة إن المراسل
حمدي البكاري وطاقمه عبد العزيز الصبري والسائق منير السبئي شوهدوا آخر مرة في وقت متأخر يوم الاثنين 18 كانون الأول/ يناير، في تعز، التي تقع في جنوب غرب البلاد.
وقال مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة، لشبكة الجزيرة الإعلامية: "كانوا يغطون الأحداث في مدينة تعز المحاصرة، ويقدمون تقارير عن التكلفة الإنسانية للصراع. زملاؤنا كانوا فقط يقومون بعملهم في تغطية القصة وإبلاغ العالم بما يحدث في
اليمن."
وتابع بقوله: "الجزيرة تحمل خاطفيهم المسؤولية عن سلامتهم وأمنهم".